روسيا تصنف منظمات ألمانية على أنها غير مرغوب فيها

 

صنفت الحكومة الروسية العديد من الجماعات الألمانية غير الربحية والبحثية والناشطة على أنها “غير مرغوب فيها”، وهي خطوة ينظر إليها على نطاق واسع على أنها محاولة من الكرملين لخنق الانتقادات.

ومن بين أحدث المنظمات التي تم تصنيفها كذلك من قبل وزارة العدل الروسية مؤسسة فريدريش إيبرت، وهي مؤسسة بحثية تابعة للحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني من يسار الوسط بزعامة المستشار أولاف شولتس.

كما تم إدراج الرابطة الألمانية لدراسات أوروبا الشرقية على القائمة السوداء في موسكو يوم الاثنين ، وكذلك “إكس زد جي إم بي إتش” ، وهي جماعة أسسها صحفيون روس يعيشون في المنفى في ألمانيا.

كما تم وضع المنظمة النسوية “أو دبليو إي إن” – الأكاديمية المتنقلة للديمقراطية بين الجنسين وبناء السلام، على القائمة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية الروسية “تاس”.

وتصنف روسيا المنظمات التي تزعم أنها تشكل تهديدا للأمن القومي على أنها “غير مرغوب فيها”. ونتيجة لذلك، غالبا ما تضطر إلى وقف عملها داخل روسيا أو مواجهة المحاكمة.

ويواجه المواطنون الروس خطر الملاحقة الجنائية إذا تعاونوا مع هذه الجماعات.

وبعد فترة وجيزة من غزو أوكرانيا في عام 2022، حظرت الحكومة الروسية عددا كبيرا من المؤسسات المرتبطة بالأحزاب السياسية الألمانية وألغت تسجيلات مكاتبها في موسكو.

ومع ذلك، جرى الإعلان فقط عن مؤسسة هاينريش بول، المقربة من حزب الخضر، كـ”منظمة غير مرغوب فيها”.

ويضم سجل وزارة العدل الروسية حاليا ما يقرب من 150 منظمة مدرجة في القائمة السوداء من ألمانيا والولايات المتحدة ودول أخرى.

وبالإضافة إلى المنظمات غير الحكومية التي تنتقد الكرملين، توصف المؤسسات الأكاديمية على نحو متزايد بأنها “غير مرغوب فيها”. (DPA)

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها