عقوبات أمريكية جديدة على أفراد و كيانات داعمة لبشار الأسد
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عقوبات على 11 فرداً وكياناً يدعمون نظام بشار الأسد ، من خلال “تسهيل التحويلات المالية غير المشروعة والاتجار بالمخدرات” في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الشرق الأوسط، بريان نيلسون، إن حكومة دمشق تواصل استخدام مجموعة متنوعة من المخططات للتهرب من العقوبات ومواصلة الحملة القمعية طويلة الأمد ضد السوريين، بما في ذلك الاتجار بالمخدرات، واستغلال صرف العملات، والاستفادة من الأعمال التجارية التي تبدو مشروعة.
وأضاف: “الولايات المتحدة تظل ملتزمة بمحاسبة أولئك الذين يسعون إلى دعم هذا النشاط المالي غير المشروع على حساب الشعب السوري”.
وأوضحت الخزانة الأمريكية أن العقوبات شملت طاهر الكيالي وشركته “نبتونوس”، التي اعتمد عليها لشراء سفن كانت تستخدم بعد ذلك لتهريب “الكبتاغون” والحشيش إلى أوروبا عن طريق اليونان وإيطاليا، مشيرة إلى أن المخدرات مصدر تمويل معروف لحكومة دمشق.
وعاقبت الخزانة الأمريكية، محمود الدج، باعتباره مسؤولاً عن قيادة العمليات وراء شحنات “الكبتاغون” المتعددة، وشركته “الطير”، التي استخدمها لاستقبال البضائع المرتبطة بشحنات “الكبتاغون” وفتح خط تهريب رئيس يربط اللاذقية ببنغازي في ليبيا، وأيضاً “الطير الحر/ فري بيرد”، التي افتتحها بعد إدانته بتهريب المخدرات في ليبيا، وملاحقة شركة “الطير” بتهمة الاتجار بالبشر وتهريب المخدرات.
وأدرجت الخزانة الأمريكية شركة “مايا” للصرافة، لدورها إلى جانب شركتي “الفاضل” و”الأدهم” (معاقبتين سابقاً)، بتسهيل ملايين الدولارات من المعاملات غير المشروعة، وتحويلات العملات الأجنبية، ومخططات التهرب من العقوبات لصالح النظام.
كما شملت العقوبات مسؤولاً مالياً في روسيا، وشركة “Grains Middle East” للتجارة، ومحمد علي المنلا من مصرف بشار الأسد المركزي، إضافة إلى شركة “اس تي جي لوجيستك” الروسية المختصة بالتعدين، لمساهمتها في مبيع العديد من شحنات السلع السورية إلى العديد من المشترين في الخارج، وتحقيق إيرادات بقيمة عشرات الملايين من الدولارات للنظام السوري.
[ads3]