شتان بين سوريا و أفغانستان
من السذاجة الاعتقاد أن روسيا ستواجه في سوريا المصير نفسه الذي واجهته في أفغانستان في القرن الماضي. فالظروف تغيرت، والتحالفات تبدلت، والحرب الباردة انتهت، ناهيك عن أن روسيا نفسها لم تعد ذاك الاتحاد السوفياتي. وبالتالي فإن كل من يراهن على غرق الروس في المستنقع السوري، كما غرقوا من قبل في المستنقع الأفغاني، فهو كمن يقارن البطيخ بالبطاطا. لا يكفي أن تتشابه بعض الأحرف في الكلمتين كي تكونا متشابهتين. وهكذا الأمر بالنسبة للتدخل الروسي في أفغانستان سابقاً وسوريا حالياً.
صحيح أن السوفيات غزوا أفغانستان للحفاظ على نظام حكم موال لهم، وهم الآن يتدفقون على سوريا لحماية نظام مشابه تماماً. لكن يكفي أن نعلم أن موقع سوريا الجيوسياسي يختلف تماماً عن موقع أفغانستان كي نستنتج فوراً أن نتائج التدخل الروسي لن تكون مشابهة أبداً لنتائج التدخل السوفياتي في أفغانستان. لكن قبل أن نلج في الجانب الجيوسياسي، يجب أن نعلم أن الذي أغرق الاتحاد السوفياتي في الرمال الأفغانية هو التحالف الغربي بقيادة أمريكا بالدرجة الأولى. أما من كانوا يسموّن بالمجاهدين الذين تدفقوا على أفغانستان من كل أنحاء العالم فلم يكونوا سوى أدوات لتنفيذ مهمة أمريكية أولاً وأخيراً. وتلك الأدوات تخلص منها الأمريكان وحلفاؤهم بعد أن أنجزت المهمة، وتحول «المجاهدون» بين ليلة وضحاها إلى إرهابيين. وقد شاهدنا كيف وضعتهم أمريكا على قوائم الإرهاب، ولاحقتهم في أقاصي الدنيا، وكيف شحنتهم إلى معسكر غوانتانامو. وقبل ذلك طبعاً قامت واشنطن وحلفاؤها العرب بضرب المجاهدين بعضهم ببعض بعد أن طردوا السوفيات، حتى راحوا ينهشون لحوم بعضهم البعض، فذهبت ريحهم وتشتتوا وتمزقوا.
هل يمكن أن تعيد أمريكا استخدام «المجاهدين» بنفس الطريقة التي استخدمتهم بها في أفغانستان في سوريا؟ بالطبع لا. وبذلك، يجب ألا يحلم أحد بتمريغ أنوف الروس بالتراب في سوريا كما مرّغ «المجاهدون» أنوفهم في أفغانستان،ً لأن أمريكا لم تعد في حرب باردة وساخنة مع الروس، كما كان الوضع أيام أفغانستان. فقد كان الأمريكان يفعلون المستحيل لإسقاط الاتحاد السوفياتي في ذلك الوقت. ولم يتركوا فخاً إلا ونصبوه للسوفيات كي يقعوا فيه. وتذكر الوثائق أن مستشار الأمن القومي الأمريكي وقتها بريجنسكي قد اتصل بالرئيس الأمريكي جيمي كارتر بعد دخول الدبابات السوفياتية إلى كابول ليقول له حرفياً:» مبروك. الآن بدأت فيتنام الاتحاد السوفياتي». وقد حشد الأمريكان وحلفاؤهم الأوربيون والعرب كل ما استطاعوا من قوة لتحطيم القوة السوفياتية في أفغانستان. وكلنا شاهد كبار الدعاة الإسلاميين وهم يجوبون الولايات الأمريكية في ذلك الوقت لجمع التبرعات لطرد السوفيات من أفغانستان. لكن الدعاة أنفسهم أصبحوا في ما بعد إرهابيين كباراً في أعين الأمريكان بعد أن دعموهم من قبل بالغالي والنفيس لإخراج السوفيات من أفغانستان. وقد وصل الدعم الأمريكي والعربي للمجاهدين إلى حوالي أربعين مليار دولار في ذلك الوقت. وهو مبلغ فلكي بمقاييس اليوم.
ومن ينسى صواريخ «ستنغر» الأمريكية بأيدي المجاهدين، وكيف شلّت الطيران السوفياتي في ذلك الوقت. لقد أغدق الأمريكان على المجاهدين كل أنواع السلاح لمواجهة السوفيات. وكان الإعلام الغربي والدولي والعربي آنذاك يسمي المجاهدين «مقاتلون من أجل الحرية»، بينما هم الآن في نظر أمريكا قبل روسيا مجرد دواعش إرهابيين.
وبينما استخدم الأمريكان المجاهدين وقتها ضد السوفيات، يتحالف الآن الأمريكان والروس ضد «المجاهدين» (بين قوسين) في سوريا وعموم المنطقة. قد يرى البعض أن الأمريكيين يريدون للروس أن يتورطوا في الوحل السوري من دون أن يتصدى لهم الأمريكان بنفس الطريقة الأفغانية، لكن النتائج لن تكون كالنتائج الأفغانية الناجعة بدون دعم أمريكي واضح. فمن دون الدعم الأمريكي والعربي السخي للمقاتلين في سوريا، فلن يبلوا بلاء حسناً ضد الروس. وعلينا أن نتذكر أن أمريكا منعت سلاح الطيران عن الجيش الحر في سوريا، فما بالك أن تعطيه الآن لداعش ومثيلاتها كي تتصدى به للطيران الروسي الذي بدأ يجوب أجواء سوريا. مستحيل. لا بل إن البعض يرى أن الأمريكيين سيكونون ممتنين للروس لو دخلوا بقواتهم البرية ضد داعش في سوريا والمنطقة، لأن أمريكا ليست مستعدة للزج بجندي واحد على الأرض بعد أن ذاقت الويلات في العراق وأفغانستان من قبل.
ولا ننسى العامل الإسرائيلي في سوريا. فالروس يتدخلون في سوريا بمباركة إسرائيلية أيضاً. وقد شاهدنا كيف طار نتنياهو فوراً إلى موسكو للتنسيق مع الروس في سوريا. جدير بالذكر هنا أن أمن إسرائيل أولوية روسية قبل أن يكون أولوية أمريكية. وبالتالي، فإن روسيا في سوريا صمام أمان لإسرائيل. بعبارة أخرى فإن الروس والأمريكان يتسابقان على حماية أمن إسرائيل جارة سوريا. وفي أحسن الأحوال بالنسبة للحالمين بتمريغ أنف الروس في سوريا، يمكن أن يستغل الأمريكان التدخل الروسي كأداة جديدة لتنفيذ مشروع «الفوضى الخلاقة» (الهلاكة) الأمريكي الذي يقوده الرئيس السوري بشار الأسد في المنطقة حليف الروس، خاصة وأن المشروع يجري على قدم وساق بينما يفرك الأمريكيون أيديهم فرحاً من بعيد.
فيصل القاسم – القدس العربي[ads3]
و الله ماصدقت يا سيد فيصل مع إحترامي لك.
إسرائيل ومعها كل الغرب ما استطاعوا أن يركعوا قطاع غزة فكيف لدولة مفلسة و منبوذة في معظم العالم كروسيا أن يستقر لها أمر عندنا.
بشرفك ؟ هلق جاية تعملي مسرحيات وكذا ؟ ولك يا زلمة .. ولك روح العبلك شي شغلة ثانية!!
فط فط فظف .. حاج تحكي يا بشير .. شفناك فوق وشفناك تحت
الله محيي الليرة السورية الجديدة بالثورة السورية المباركة
سبحان الله ما هو سر اخونه كل مذيعي الجزيره حتى الدروز
بدأت الآلة الإعلامية “النزيهة الحرّة” تمهّد للمشاهد المرسومة و التغيرات القادمة….مااااااااااع
ومن ساعد الجهات التي قاتلت الأمريكان في العراق رغم كل مالديهم من تفوق بري وجوي ؟ لم تساعدهم روسيا ولا أي دولة عربية باستثناء سماح خجول من الأهبل ونظامه بدخول المقاتلين للعراق دون العودة منه وأيضا إيران دعمت المليشيات الشيعية فقط لبسط السيطرة على العراق مابعد الانسحاب الأمريكي وكذلك أيضا من ساعد المقاتلين الأفغان ضد الأمريكان بعد الغزو الأمريكي لأفغانستان ؟ إذا ليس المطلوب من أمريكا مساعدة السوريين على قتال الروس والإيرانيين وأذنابهم والأهبل أيضا المطلوب أن تتوافر لدى السوريين إرادة القتال كما حصل مع بداية الثورة ضد الأهبل حيث لم يمتلك حينها المقاتلون أي قدرات عسكرية حقيقية ولم يكونوا قد تلقوا بعد أي دعم عسكري ومع ذلك انتصروا على الأهبل وجيوشه الجرارة .
الروس سيمنون بهزيمة اكبر من هزيمتهم امام الافغان للأسباب الآتية :
1- روسيا دولة واحدة بينما كان الاتحاد السوفيتي 15 دولة
2- قوة المجاهدين في سوريا أكبر من قوة المجاهدين الافغان كما و نوعا
3- خطوط الامداد بين روسيا و سوريا طويلة جدا بينما كانت خطوط الامداد بين روسيا و افغانستان قصيرة بسبب التجاور الجغرافي
4- سوريا عقر دار الاسلام و ارضها مقدسة لدى المسلمين و القتال فيها لا يعادل القتال في غيرها
5- اذا كان ذهب 1000 مقاتل من العرب للقتال في افغانستان فسياتي مليون منهم للقتال في سوريا
6- أمريكا اللي هي اقوى من روسيا عسكريا خسرت الحرب في كل من العراق و افغانستان مع ان قواتهم جاءت و معها قوات 60 دولة أوروبية و حركة طالبان تسيطر حاليا على اكثر من نصف افغانستان و داعش تسيطر على اكثر من نصف العراق
7- قدوم الروس الى سوريا سيحول الاسلاميين المعتدلين في كل العالم الاسلامي الى اسلاميين جهاديين و سيضعضع ذلك أنظمة كثير في المنطقة فضلا عن نظام بشار
8- قدوم الروس الى سوريا سينهي كذبة محور الممانعة والمقاومة الى الابد و سيتضح انه محور وهمي و بالتالي تنشأ مقاومة حقيقية في فلسطين ستؤدي الى زوال اسرائيل بعد كام سنة
ما نفضلت به كلام منطقي وعقلاني ….. ولكن ما رأينا من وقائع وحروب وتكتيكات ومخططات وتدابير من اذكى وادهى البشر كانت نتائجها : الغاية في الفشل واقصى درجات الخسران مع الذل والهوان …..
والتاريخ برهن لنا جميع ذلك ابتداء من حياكة المشركين مؤمراة قتل الني صلى الله عليه وسلم ومنعه من الهجرة والرحيل من مكة مرورا بمكايد اليهود وفتنتهم في المدينة المنورة وعزوة بدر والخندق و … و ….. و ….. والتتار المغول …. والاحتلال الفرنسي والبريطاني والايطالي…. الشيوعية وما قامت به من عجائب وغرائب ومكائد …. و ….. و …… و ……
لو رجعنا للتاريخ القديم والحديث لوجدنا ولعلمنا حق حقيقة ما كان والى ماذا صار
ما نؤمن به كل الايمان ونعتقد به حقيق الايقان ” ان الامر كله لله ” وانه تعالى تعهد بمقابلة كيد الكائدين بكيده جل وعلا
” انهم يكديدون كيدا واكيد كيدا فمهل الكافرين امهلهم رويدا ”
ما نعول عليه كما هو حال الشعب في بلدنا الحبيب ” ما لنا غيرك يا الله ”
وكن ايها المذيع الفحل متأكدا ان العجائب في قدرة الله تعالى ظهرت وستظهر في اذلال الغرب والشرق والرأسمالية
والاشتراكية والديمقراطية وكما خبرت فيك معلوماتك جيدة جدا في التاريخ
والله نحن السوريين ما عرفنيين شو عم يصير امركيا و روسيا بالعلن مو متفقين بس تحت الطاولة متفقين وعم يعرغو شو عم يعملوا
اهلين شيخنا، تبارك الرحمن.
أختلف مع المفكر المحترم فيصل القاسم في عده نقاط تتمحور حول ان امريكا تريد زج روسيا بمحرقه سوريا بكل تأكيد وربما هي أحد المهام التي ينفذها التحالف الصفيواميريكي بان تقنع ايران بوتن بالتدخل وتنسحب ايران بعد ان يعلق بوتن أما أن أمريكا لم تزود الثوار بستينجر او بالمال او السلاح فأمريكا لم تزود الافغان بأي شيء الا بعد ان دخل وانتشر جيش السوفييت بكل شبر من افغانستان وأكبر دليل أن أمريكا ستزود الثوار بالسلاح حتى الاقوى من ستينجر هو انها لهذه اللحظه زودتهم بآلاف صواريخ تاو وانشأت عبر اكثر من سنه آليه ناجحه للتحكم التام بمصير كل صاروخ تاو واين يذهب.تزويدها للتاو هو لابقاء الثورة على قيد الحياه لحين دخول الدب الروسي الفخ وبعدها يبدأ سلخ فروة الدب بوتن باسلحه للثوار متطورة جداً كنوع من تجربتها على سلاح الروس.بوتن دب هائج مسعور لا يثق به ولا يريده الغرب ودخل الى سوريا وستكون حدفه
دخول الدب الروسي الى ارض المحشر يعني هلاكهم فلا يفرح جلاوزة النظام بذلك قد تطول المعركة قليلا ولكن هذه بشرى بزوال هذا المارد الفارغ الاجوف لانه سيزول من الداخل فهناك اكثر من سبعين مليون مسلم في ما يعرف باتحاد روسيا لن يقفوا متفرجين خاصة ان الادارة الروسية تزج بابنائهم الى اتون حرب لايحسب لها من نهاية فبعد التورط الروسي سياتي الاوربي وسيهزم وتنتهي امريكا ويزول قطبي العالم وطبعا هذا الى مزيد من الدماء بارض الشام حديث ظهور المهدي ان احدى علامات ظهوره ان يكثر الهرج والمرج وتغوص قوائم الجياد بالدماء في ارض الشام ان من استدرج هؤلاء الروس لبركة الدماء هو من سيستدرج غيرهم وغيرهم لان رسول رب العزة قد طلب منا واختار لنا ارض الشام لان الرحمة ستكون عظيمة فيها من يقتل مظلوما فله الجنة ومن يبقى فالنصر له ومن يفر فعليه لعنة من الله الى يوم يبعثون
يا عمي يا حبيبي يافيصل
الروس راح يتمرغ انفهم بالتراب
100% هذا سيحصل باذن الله
نظريتك دنيوية وليس لها علاقة بالغيب لا ادري لماذا
هناك حديث للرسول صلى الله عليه وسلم
يقول: تكفل الله بالشام واهله
المعنى من يصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
ان البشر ككل سيخلون عن نصرة الشام واهلها
وسننغير الامور بين لحظة وضحاها وبقدرة عظيم جبار خالق الكون سبحانه
سيلعق الروس براز الحيوانات وستكون نهاية المطاف
اما المجوس فهم بلحظة سيمسحون من الكون
فانهم لعبوا اخبث لعبة في تاريخ البشرية
وستكون نهاية ستثلج قلوب السوريين
اما النعاج فللمسالخ على طول
اما الصراصير فالى البالوعات
تحية لشعب سوريا الاصيل الذي يكره ال الاسد ومن والاهم والفرس المجوس ومن والاهم
لا للامعات