سياسات حكومة بشار الأسد تودي بالصناعات الجلدية في سوريا

 

حمّل رئيس “الجمعية الحرفية لصناعة الأحذية والجلديات”، نضال السحيل، الحكومة مسؤولية تراجع الصناعات الجلدية في سوريا، مشيراً إلى أن عدد الدباغات العاملة في مدينة “عدرا” الصناعية لا يتجاوز 20 من أصل 130 دباغة.

وقال السحيل، إن “الاهتمام الحكومي خجول في صناعة دباغة الجلود وهناك معاناة من قلة الدعم وغياب الخطط الحكومية، بدءاً من إنشاء المناطق الصناعية والحرفية على أطراف المدن وصولاً إلى ارتفاع أسعار الطاقة والضرائب المفروضة على الحرفيين، ما ساهم في ارتفاع أسعار المنتجات السورية وأخرجها من دائرة المنافسة”.

وأوضح، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام موالية، أن الصعوبات التي يعاني منها قطاع الصناعات الجلدية، تشمل قلة المواد الأولية، نتيجة انخفاض أعداد الثروة الحيوانية وتصدير الأغنام وتهريبها، إضافة إلى قلة معظم المواد الأولية المستوردة وارتفاع أسعارها بسبب إجراءات التمويل عبر المنصة الحكومية.

ورأى السحيل، أن هجرة اليد العاملة الماهرة اتجهت في معظمها إلى تركيا، حيث ساهمت في تقدم صناعة الأحذية والجلديات بشكل كبير، ما جعل المنتج التركي منافساً قوياً للمنتج السوري، سواء في السعر أم في الجودة.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها