أردوغان: سنقف دوماً بجانب الشعب الإيراني

 

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، إن بلاده ستقف دوما بجانب الشعب الإيراني خلال أيامه العصيبة.

جاء ذلك في كلمة خلال فعالية قضائية بالعاصمة أنقرة، تعليقا على وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته والوفد المرافق لهما، جراء تحطم مروحيتهم.

وأعرب الرئيس التركي عن ثقته “في إدارة أشقائنا في إيران لهذه المرحلة بكل يسر بما ينسجم مع تقاليد الدولة العريقة والقوية”.

وتابع: “سنقف دوما بجانب الشعب الإيراني الصديق والشقيق خلال الأيام العصيبة التي يمر بها”.

وعبرأردوغان عن حزنه لتلقي نبأ وفاة رئيس إيران “الجارة والشقيقة” ووزير خارجيته والوفد المرافق له، مترحما على أرواحهم.

ووصف أردوغان الحادث بـ “الأليم والمحزن” بالنسبة لهم، متقدما بالتعازي لإيران باسمه وباسم الشعب التركي.

وأكد أن سلطات بلاده وعقب تلقيها نبأ فقدان الطائرة، تواصلت مع نظيرتها الإيرانية وأبدت استعدادها لتقديم كافة أنواع الدعم لجهود البحث والإنقاذ عن المروحية.

وأوضح أن تركيا أرسلت على الفور طائرة مسيرة من طراز “أقنجي” ومروحية مزودة برؤية ليلة من طراز “كوغار”، إلى جانب كادر بشري، للمشاركة في جهود البحث والإنقاذ.

وأشار إلى عودة الطائرتين والكوادر البشرية التركية بعد العثور على حطام المروحية والوصول إلى جثامين الضحايا.

وتطرق أردوغان إلى استقباله نظيره الإيراني بالعاصمة أنقرة في 24 يناير/ كانون الثاني الماضي، إلى جانب لقائه به في مناسبات أخرى مختلفة.

ولفت إلى أن “حوارا وثيقا” كان قائما بينه وبين رئيسي سواء فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية أو القضايا الإقليمية.

وتابع: “كنت شاهدا على مساعيه الصادقة طيلة فترة مهامه، من أجل تحقيق الرخاء للشعب الإيراني وللمنطقة”.

كما أشاد أردوغان بـ “وزير الخارجية الإيراني المرحوم حسين أمير عبد اللهيان الذي كان دبلوماسيا ناجحا في جهوده المتعلقة بالعلاقات مع تركيا”.

واستذكر الرئيس التركي نظيره الإيراني ووزير خارجيته بـ “التقدير والاحترام”.

وأردف: “مرة أخرى، أتقدم بأحرّ التعازي للشعب الإيراني وعلى رأسهم المرشد علي خامنئي، وللحكومة الإيرانية، ولأسر الضحايا”.

والاثنين، أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما بحادث تحطم مروحية، الأحد، في محافظة أذربيجان الشرقية (شمال غرب)، خلال طريق عودتهما من مراسم افتتاح سد على الحدود بين إيران وأذربيجان، الأحد، بمشاركة الرئيس علييف.

وتمكنت طائرة مسيرة تركية من طراز “أقينجي” من كشف موقع تحطم المروحية، والتي شاركت بأعمال البحث بناء على طلب إيراني من السلطات التركية.

واستطاعت فرق الإنقاذ من الوصول إلى حطام المروحية بعد جهود استمرت 15 ساعة.

ويعد وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومحافظ محافظة تبريز مالك رحمتي، وإمام صلاة الجمعة في تبريز محمد علي هاشم، أبرز الشخصيات التي توفيت في الحادث بجانب الرئيس.

كما توفي في الحادث، اثنان من كبار الضباط العسكريين في الحرس الثوري، وطاقم المروحية المكون من ثلاثة أفراد. (ANADOLU)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها