بعد حديث ألمانيا عن حرب مع روسيا بحلول 2029 .. الكرملين يرد على وزير الدفاع الألماني

 

أكد دميتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الكرملين أن تصريحات وزير الدفاع الألماني حول ضرورة الاستعداد للحرب مع روسيا نابعة من العجز الألماني الذي تعانيه على مستوى الاستقلالية والسيادة في البلاد.

وكان وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس توقع موعد الحرب المقبلة، مشيرا إلى أن على بلاده الاستعداد لها مع العام 2029 مطالبا بتحسين القدرة الدفاعية لجيشه وبإصلاح نظام التجنيد الإجباري.

وذكّر بيسكوف في تصريحات للصحافيين بما قاله الرئيس فلاديمير بوتين عن افتقار السلطات في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، لمعايير السيادة والاستقلال، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الروسية.

وأضاف بيسكوف: “وفي إطار هذا العجز بالطبع تقوم السلطات الألمانية بين الحين والآخر بالإدلاء ببيانات تتسابق مع بعضها البعض، فهي بحاجة إليها ومن بروكسل أيضا لإرضاء واشنطن ولإرضاء الناتو”.

واختتم بالقول: ولذلك نشهد هذا التسابق المحموم منهم على مختلف المستويات للإدلاء ببيانات مماثلة، وبالتالي هم في نفس الموقف الصعب”.

وعودة إلى تصريحات وزير الدفاع الألماني، فقد ربط بيستوريوس المهل النهائية التي حددها بنتائج العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا وقال: “لا نملك الحق في إهمال قضية دفاعنا”.

وحدد بيستوريوس 3 مشاكل رئيسية يواجهها الجيش الألماني في “التكنولوجيا والأفراد والتمويل”.

وفي وقت سابق، دعا نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري مدفيديف، المستشار الألماني أولاف شولتس إلى الركوع على ركبتيه وطلب المغفرة من الأوكرانيين، واصفا إياه بـ “الكبد الفاسد”.

وكتب في قناته على “تليغرام”: “فجأة دخل الكبد الفاسد شولتس في المحادثة وبدأ عاصفة ثلجية صريحة. حسنا كما يقولون باللغة التي نعرفها، خلط الأوراق. شولتس قال إن الرئيس الروسي يجب أن يعترف بأن أوكرانيا قوية ولا يمكن إخضاعها”، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الروسية.

وكان المستشار الألماني أولاف شولتس قد وجه رسالة عبر الفيديو للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يحضه فيها على الاعتراف بأن “أوكرانيا لن تركع”.

وقال مدفيديف في منشوره: “إنه لأمر مخزٍ.. يجب على الأحمق (شولتس) أن يركع على ركبتيه ويطلب المغفرة من الأوكرانيين. بسبب الكذب بشأن “التغلب” الحتمي (على روسيا)، ومن أجل الحكم عليهم بالإبادة، …”. (alarabiya)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها