أعداد متضاربة حول الوفيات بين الحجاج والبحث عن المفقودين يتواصل
تضاربت الأرقام حول عدد وفيات الحجاج أثناء آدائهم مناسك الحج في مكة، حيث لم تعلن السعودية عنها بشكل رسمي. في حين أفادت وكالة الأنباء الفرنسية عن وفاة نحو ألف حاج وفق بيانات حصلت عليها من دول مختلفة.
وقالت وكالة رويترز أن نحو 530 حاجا مصريا توفوا بسبب ارتفاع قياسي في درجات الحرارة التي وصلت لحوالى 52 درجة مئوية بحسب المركز الوطني السعودي للأرصاد.
واعتمادا على بيانات رسمية لعشر دول، بلغ عدد الوفيات الحجاج هذا العام 1081. ويشمل العدد 658 مصريًا و183 إندونيسيًا و68 هنديًا و60 أردنيًا و35 تونسيًا و13 من كردستان العراق و11 إيرانيًا و3 سنغاليين و35 باكستانيًا و14 ماليزيًا وسوداني واحد.
وأفادت السلطات السعودية بوجود 3000 حاج يعاني من الإجهاد الحراري، كما أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الجمعة، إبعاد أكثر من ربع مليون شخص لا يحملون تأشيرة الحج.
وقام عبد الفتاح السيسي، الرئيس المصري بإنشاء خلية أزمة يقودها مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري لمتابعة ملف وفاة الحجاج المصرين وفقا لبيان للرئاسة المصرية.
وركز البيان على “ضرورة التنسيق الفوري مع السلطات السعودية لتسهيل استلام جثامين المتوفين وتقديم كافة التسهيلات اللازمة في هذا الشأن”.
وأكد البيان “التزام الحكومة بتقديم الدعم اللازم لهم خلال هذا الحدث المؤسف”.
كما تعهّد مدبولي بمحاسبة الشركات السياحية التي لم تسجل الحجاج رسميا لدى السلطات السعودية.
وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية الخميس وفاة 68 حاجا وإصدار تصريحات لدفنهم في مدينة مكة واستكمال عملية البحث عن المفقودين.
وأوضحت الوزارة أنه تم العثور على 91 حاجاً من بين 107 مسجلين ضمن القوائم، لافتة إلى أن هناك 16 حاج أردني لا يزال مفقودا.
وقالت وزارة الخارجية التونسية أن 35 حاجا توفوا خلال أدائهم مناسك الحج لهذا العام.
وقد أدى مناسك الحج ما يقدر بنحو 1.8 مليون حاج وحاجّة لعام 2024 بحسب السلطات السعودية.
ويقول الخبراء أن ارتفاع عدد الوفيات بين الحجاج سببه عدم التزامهم بالحصول على تصاريح رسمية الأمر الذي يحرمهم من استخدام الأماكن المكيفة ووسائل النقل. (euronews)
[ads3]