في لوس أنجلوس .. السلطات الأمريكية تعتقل ضابطاً مخابراتياً كبيراً سابقاً لدى نظام بشار الأسد

 

قال المنظمة السورية للطوارئ، الثلاثاء، الثلاثاء، إن السلطات الأمريكية اعتقلت مسؤولاً كبيراً في نظام بشار الأسد.

وذكرت المنظمة في بيان لها أن “المنظمة تعلن بفخر عن تحقيق انتصار هام في مسيرة العدالة.. القبض على الضابط الأمني الكبير في نظام الأسد، سمير عثمان الشيخ. تم توقيف الشيخ في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، وهو متهم بعدة تهم ويخضع للتحقيق بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبها في سوريا”.

وأضافت: “قمنا بإبلاغ الحكومة الأمريكية بوجود الشيخ مطلع عام 2022 وتعاونت منذ ذلك الحين مع الجهات الأمنية والوكالات الأمريكية المعنية، مما أدى إلى القبض التاريخي على هذا المسؤول الرفيع في نظام الأسد. وسيضمن ذلك مثول الشيخ أمام العدالة قريبًا لمواجهة التهم الجسيمة المنسوبة إليه في سوريا”.

شغل الشيخ، اللواء في جهاز المخابرات السوري، مناصب رفيعة في وزارة الداخلية، بما في ذلك رئاسة سجن عدرا المركزي وفرع الأمن السياسي في عدرا، كما كان مقربًا من ماهر الأسد، وكان يتمتع بنفوذ كبير.

وأضافت المنظمة: “على الرغم من تقاعده في عام 2010، إلا أن الأسد أعاد تعيينه في عام 2011 كمحافظ ورئيس اللجنة الأمنية في دير الزور لضمان قمع التظاهرات السلمية التي أطلقت شرارة الثورة السورية”.

وتميزت فترة حكمه في دير الزور بالقمع الوحشي، بعد توليه المنصب مباشرة، أمر الشيخ بقمع عنيف للتظاهرات السلمية، ودعا الجيش النظامي لمحاصرة وقصف دير الزور، وشهدت فترة توليه السلطة عنفًا واسع النطاق، حيث قُتل واعتُقل وعُذب مئات الآلاف، وكان مسؤولاً عن عدة مجازر بما في ذلك مجزرة الجورة والقصور التي راح ضحيتها أكثر من 450 مدنيًا. إضافة لمجازر أخرى كمجزرة القبور، والنفوس، والقورية وغيرها.

وكان الشيخ دخل الولايات المتحدة مع عائلته، طالبًا حياة جديدة بعد ارتكابه العديد من الفظائع ضد الشعب السوري، وفق المصدر ذاته.

وقال ستيفن راب السفير الأمريكي السابق للعدالة الجنائية العالمية وعضو مجلس إدارة المنظمة: “هذه هي القضية الأولى في الولايات المتحدة ضد من يُزعم أنه جلاد للحكومة السورية. ومع العديد من القضايا في أوروبا، تظهر أنه لن يكون هناك إفلات من العقاب لجرائم نظام الأسد ضد شعبه”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها