وكالة تركية : انتقادات لمراسل عبري وصف دروز الجولان المحتل بأنهم ” ليسوا إسرائيليين “

 

وصف مراسل القناة “12” العبرية (خاصة) الدروز في هضبة الجولان السورية المحتلة بأنهم “ليسوا مواطنين إسرائيليين”؛ ما أثار انتقادات واتهامات بازدراء هذه الطائفة، وفق إعلام إسرائيلي الأحد.

وتقع هضبة الجولان جنوب غربي سوريا، وهي ذات أهمية استراتيجية كبيرة، وتحتلها إسرائيل منذ حرب 1967، وضمتها إليها عام 1981، في خطوة لم تلق اعترافا من الأمم المتحدة، التي تعترف بهذه الأرض جزءا من سوريا.

وقالت صحيفة “معاريف” العبرية (خاصة)، الأحد، إن مراسل قناة “12” أفيري جلعاد قال، خلال تغطيته تصريحا لمتحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري بشأن حادثة بلدة مجدل شمس بالجولان السبت، إن “الدروز ليسوا مواطنين إسرائيليين”.

وبينما كان هاغاري يقول: “المواطنون الإسرائيليون من بلدة مجدل شمس الدرزية”، قاطعه جلعاد بالقول إنهم “ليسوا مواطنين إسرائيليين”، دون أن يعلم أن سماعة ميكروفونه مفتوحة.

وحسب موقع “واللا” الإخباري العبري (خاص)، انتقد نشطاء دروز من الجولان وإسرائيليون، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تعليق جلعاد، واتهموه بازدراء الطائفة الدرزية.

وكتب الناشط الإسرائيلي آلون ليف، عبر منصة “إكس”: “في اليوم الذي يموت فيه 12 طفلا، ليس من الضروري توضيح مَن منهم إسرائيلي ومَن ليس إسرائيليا”.

وتعقيبا على هذه الانتقادات، قال جلعاد عبر “إكس”: “عندما قال هاغاري في بث من مكان المجزرة إن القتلى مواطنون إسرائيليون، قلت إنهم ليسوا مواطنين إسرائيليين”.

وتابع: “لم أعلم أن الميكروفون مفتوحا والجميع يستمعون، لكن هذه هي الحقيقة ببساطة”.

وأردف: “معظم سكان مجدل شمس ليسوا مواطنين إسرائيليين، ولكن هذا لا يقلل من الألم المرير لموت الأطفال الأبرياء الذين يلعبون كرة القدم”.

ومعظم دروز الجولان لا يحملون الجنسية الإسرائيلية، بل يحملون هويات إقامة دائمة (هويات زرقاء) تشبه تلك التي يحملها الفلسطينيون في مدينة القدس الشرقية المحتلة.

وإبان رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة (2017-2021)، اعترفت واشنطن في مارس/ آذار 2019 بما ادعت أنها سيادة إسرائيلية على الجولان، وهي الدولة الوحيدة التي قامت بهذه الخطوة.

* وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها