الاتحاد الأوروبي يرفض طلب سامر الأسد إزالته من قائمة العقوبات

 

رفضت “المحكمة العامة للاتحاد الأوربي” دعوى تقدم بها سامر كمال الأسد ابن عم بشار الأسد، لإزالة اسمه من قائمة العقوبات الأوروبية.

وقالت المحكمة الأوروبية إنها استندت إلى أدلة مجلس الاتحاد الأوروبي، وتقارير استخبارية، ربطت سامر بنظام بشار الأسد عبر علاقاته التجارية.

ورأت المحكمة أن تجميد أصوله جاء متسقاً مع الأهداف العامة للعقوبات، التي تهدف إلى ممارسة الضغط على دمشق من خلال أتباعه وداعميه، مؤكدة أن إدراج سامر على قائمة العقوبات، استند إلى دور الأفراد في دعم نظام بشار الأسد.

وكان سامر دعوى طالب فيها برفع اسمه من قوائم العقوبات، بحجة أن إدراج اسمه استند إلى صلاته العائلية ببشار الأسد، وليس إلى أفعاله الشخصية، نافياً تورطه في تجارة المخدرات في سوريا.

وفي آذار 2023، فرضت واشنطن والاتحاد الأوروبي عقوبات، على 12 شخصاً منهم سامر الأسد، وشركتين يدعمون نظام بشار الأسد بتجارة المخدرات.

وسامر هو ابن كمال الأسد ابن اسماعيل، الأخ غير الشقيق لحافظ الأسد، ويعتبر واحداً من أكبر المافيوزيين في اللاذقية.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها