وداعا للبروستات .. شركة تنجح في إجراء عمليات استئصال استثنائية باستعمال روبوتات

 

وصل العلم إلى مرحلة تجرى فيها العمليات الجراحية عن بعد، وباستخدام روبوتات.

أعلنت شركة “مايكرو بورت” المتعددة الجنسيات ومقرها شنغهاي في الصين، الأربعاء، أنها أجرت بنجاح 6 عمليات استئصال جذرية للبروستات بالمنظار واستخدام الروبوت في أنغولا.

وأضافت أن الطبيب العالمي الشهير، المتخصص في جراحة المسالك البولية، فيبول باتيل، هو الذي أجرى العمليات الجراحية.

وقالت إنه يملك خبرة في مجال الجراحة بمساعدة الروبوتات، ويعد أكثر جراحي الروبوتات خبرة في العالم، إذ نفذ أكثر من 18 ألف عملية استئصال للبروستات بهذه الطريقة.

وبحسب الشركة، فقد كان من بين الحالات الستة الناجحة، حالتان أجريت لهما الجراحة عن بعد باستخدام تقنية اسمها “ToumaiTM”.

والجراحة الروبوتية أو الجراحة عن بعد، إجراء جراحي يقوم فيها الجراح بإجراء عملية باستخدام الروبوت وشبكة اتصالات.

وقال باتيل: “لقد جاء فريقي إلى أنغولا من أجل مساعدة الدولة لهدف إنساني نبيل. إن إمكانات الروبوتات والجراحة عن بعد والتعليم عن بعد هي مستقبل المساواة في الرعاية الصحية لدول مثل أنغولا”.

ومن السمات الرئيسية للتكنولوجيا الجديدة، المتعلقة بالجراحة عن بعد، أنها تسمح للجراحين بإجراء الجراحة عن بعد والاستفادة من نقل للبيانات عالي السرعة، فضلا عن الاتصال في الوقت الحقيقي (بالتزامن).

وبحسب الشركة، فقد أُجري أكثر من 200 جراحية ناجحة عن طريق هذه التكنولوجيا حول العالم.

وقال مؤسس ورئيس “مايكروبورت”، هي تشاو: “نحن فخورون بالمشاركة في عمليات الجراحة الروبوتية البارزة هذه، لإحضار هذه التكنولوجيا إلى هذه المنطقة من العالم”.

وأضاف: “بمرور الوقت، سننظر إلى هذا التاريخ وهذا الإنجاز وندرك أن هذا كان الحدث الأساسي لكيفية إحداث ثورة في تقديم الرعاية الصحية في أنغولا ووعد الجراحة عن بعد”. (Euronews)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.