الخارجية الأمريكية تفرض ” عقوبات ” على أحد ضباط مخابرات بشار الأسد و زوجته و أولاده

فرضت وزارة الخارجية الأمريكية، عقوبات على مسؤول في القوات الجوية السورية وعائلته، بسبب تورطه في “انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”، تشمل التعذيب أو المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة أدرجت العميد في القوات الجوية السورية، عبد السلام فجر محمود، وزوجته سهير نادر الجندي، وأولاده الأربعة البالغين، على لائحة العقوبات، لضلوعه في عمليات تعذيب.

وأضاف: “على مدار الصراع في سوريا، كانت هناك أكثر من 15 ألف حالة موثقة لأشخاص ماتوا بسبب التعذيب، وغيره من ضروب سوء المعاملة، بما في ذلك مواطنون أميركيون”.

ودعت الخارجية الأمريكية، دمشق إلى “التوقف فوراً عن استخدامها الوحشي والمنهجي للتعذيب، والامتثال لأمر محكمة العدل الدولية”.

وأشادت الخارجية بالجهود المستمرة التي تبذلها كندا وهولندا لمحاسبة حكومة دمشق، مؤكدة أن دمشق فشلت في الامتثال لأمر التدابير المؤقتة، الصادر عن محكمة العدل الدولية، الذي طلب اتخاذ جميع التدابير على الفور، لمنع أعمال التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، في سوريا.

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها