مستجدات عملية ” ردع العدوان ” .. سيطرة على مناطق جديدة و أول تصريح للنظام عما يحصل و إعلان عن إغلاق الطريق الدولي
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن حصيلة القتلى العسكريين خلال الاشتباكات المستمرة منذ فجر أمس بين قوات النظام من طرف و”هيئة تحرير الشام” العاملة معها ضمن عملية “ردع العدوان ارتفع إلى 153 هم: 80 من هيئة تحرير الشام، و19 من فصائل “الجيش الوطني”، و54 عنصر من قوات النظام بينهم ما لا يقل عن 4 ضباط برتب مختلفة.
وتمكنت “الهيئة” والفصائل اليوم من إحكام سيطرتها على قرية شابور قرب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي والدخول لأحد أحياء المدينة من الجهة الغربية، وسيطرت أيضاً على قريتي داديخ وكفربطيخ بريف إدلب الشرقي، وعلى قريتي كفربسين وأرناز في ريف حلب الغربي بعد مواجهات عنيفة مع قوات النظام، وخلال هذه المعارك،
وأسرت الفصائل 8 عناصر من قوات النظام في قرية عاجل ومحيط الجمعيات القريبة منها، وعنصرين آخرين بريف حلب الغربي.
وبذلك، يرتفع إلى 550 تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية ضمن منطقة “بوتين- أردوغان” منذ مطلع العام 2024، وذلك خلال 370 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات ومسيرات انتحارية، كما أصيب بالعمليات آنفة الذكر أكثر من 150من العسكريين بينهم جندي تركي، و257 من المدنيين بينهم 13 سيدة و66 طفلا بجراح متفاوتة.
واستشهد 13 من المدنيين بينهم 4 أطفال جراء غارة جوية نفذها الطيران الحربي الروسي على مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، كما ارتفع عدد الشهداء المدنيين في مدينة دارة عزة إلى 4 بينهم سيدة، بالإضافة لإصابة 21 بجراح متفاوتة.
وشن الطيران الحربي اليوم، 21 غارة جوية استهدفت مناطق مختلفة في ريفي حلب وإدلب.
وأفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في حمص بقيام حواجز قوات النظام المتواجدة على أوتوستراد حمص– حماة بإيقاف السيارات الشاحنة المتوسطة والكبيرة وإجبار سائقيها على التوجه إلى الثكنات العسكرية لتحميل الأسلحة والذخائر ونقلها باتجاه ريفي حلب وادلب.
وأكد نشطاء المرصد السوري، إجبار عناصر قوات النظام سائقي سيارات نقل البضائع من نوع إنتر على التوجه إلى رحبة خطاب المتواجدة بريف حماة الغربي قبل أن يتم تحويل مسارها إلى المناطق التي تشهد اشتباكات بين هيئة تحرير الشام وقوات النظام السوري.
وعمد ضباط وعناصر قوات النظام إلى سحب البطاقات الشخصية ورخص القيادة بالإضافة لأوراق السيارات من السائقين وتسليمهم مهام عسكرية فورية مقابل عدم اعتراض عملهم لاحقاً، الأمر الذي يمنع بدوره انسحاب أو هروب أي سائق إلا في حال تم اتخاذ القرار من قبل الجهة التي تم فر للعمل لديها.
تجدر الإشارة إلى أن مهمة التعبئة لاصحاب وسائقي الشاحنات غير محددة بتاريخ معين الأمر الذي يتيح لقوات النظام الاحتفاظ بالسيارات والسائقين لفترة غير محدودة.
من جهتها، نقلت وسائل إعلام موالية عن وزارة الدفاع النظامية قولها إن “إرهابيو النصرة في ريفي حلب وإدلب شنوا هجوماً كبيراً على جبهة واسعة وبأعداد كبيرة على القرى والبلدات الآمنة، وقواتنا المسلحة تتصدى للهجوم الإرهابي بالتعاون مع القوات الصديقة”.
نقلت صحيفة الوطن التابعة للنظام عن مصدر لم تسمه في حلب قوله: “نظراً لوجود عمليات عسكرية بالقرب منه وحماية لأرواح المدنيين، الجيش العربي السوري يغلق مؤقتاً الطريق الدولي من وباتجاه حلب ويطلب من شركات النقل توقيف حركة الحافلات بالوقت الحالي”.
[ads3]