روني يكشف عن خلافاته مع فيرغسون في فيلم تلفزيوني

كشف قائد المنتخب الإنكليزي لكرة القدم، وين روني، بعض الجوانب عن خلافاته مع مدرب مانشستر يونايتد السابق إليكس فيرغسون، وكيف أصبح أكثر هدوءاً بعدما رزقه الله بأطفال ولماذا كان يتعين عليه عدم المشاركة في كأس العالم 2006، وذلك خلال فيلم تلفزيوني جديد لهيئة الإذاعة البريطانية.

ونفى روني أنه طلب الرحيل عن يونايتد قبل اعتزال فيرغسون في أيار 2013، لكنه اعترف بأنه تطرق لإمكانية الرحيل عن النادي الذي انضم له من إيفرتون قبلها بتسع سنوات.

وقال روني: “ذهبت لرؤيته (فيرغسون) وقلت ‭‭’‬‬لو لم تشركني في المباريات ربما يكون أفضل لي أن أرحل‭‭’‬‬. ثم فجأة انتقل الأمر للصحافة التي قالت إني طلبت الرحيل. لكنه لم يحدث أبداً”.

واعترف قائد منتخب إنكلترا أنه ما كان يجب عليه الموافقة على المشاركة في كأس العالم 2006 تحت قيادة سفين جوران أريكسون بعدما أصيب بكسر في القدم.

وقال روني: “كنت عائداً للتو من إصابة ولم أتعاف تماماً. بعدها وضعني سفين في التشكيلة. بالعودة للوراء ربما كان يجب علي عدم المشاركة في كأس العالم. كانت هناك تساؤلات كبيرة بشأن جاهزيتي بعد إصابة أبعدتني لستة أسابيع”.

وكان أداء روني مخيباً في بطولتين لكأس العالم واعتبرهما من أسوأ اللحظات التي مرت عليه خلال مسيرته والتي أرجعها إلى “وضع الكثير من الضغوط على كاهلي”.

وبالتطرق إلى حياته الشخصية اعترف روني أن “الأبوة جعلتني أكثر هدوءاً.” كما كشف عن إصراره على أن يولد طفلاه في ليفربول مسقط رأسه بدلاً من مانشستر.

وتحدث روني خلال الفيلم الذي تبلغ مدته ساعة عن كريستيانو رونالدو وزلاتان إبراهيموفيتش وستيفن جيرارد وفرانك لامبارد ورايان غيغز.

ويقدم البرنامج جاري لينكر الذي سجل لمنتخب إنكلترا 48 هدفاً وكان يتفوق عليه فقط بوبي تشارلتون برصيد 49 هدفاً والآن روني أيضاً برصيد 50 هدفاً.

ويأمل روني في زيادة رصيده من الأهداف عندما تخوض إنكلترا التي تأهلت بالفعل إلى بطولة أوروبا 2016 مباراتيها المتبقيتين في التصفيات أمام أستونيا وليتوانيا. ( Reuters )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها