تصعيد واسع في درعا .. الفصائل المحلية تسيطر على مواقع لقوات النظام و تكبدها خسائر فادحة ( فيديو )

 

شهدت مدينة نوى غرب درعا تصعيداً ميدانياً حيث تمكنت الفصائل المحلية من السيطرة على عدة مواقع، أبرزها مبنى الناحية، مبنى الجنائية، ومبنى السياسية، بعد هجوم واسع استهدف قسم المخابرات العسكرية باستخدام الأسلحة الرشاشة وقذائف الـ(RPG). وقد أسفر الهجوم عن أسر جميع عناصر النظام المتواجدين داخل بناء المنطقة، ومقتل شاب خلال الاشتباكات.

رداً على ذلك، قصفت قوات النظام من مواقعها في تل الجابية المناطق السكنية في نوى بقذائف المدفعية، ما تسبب بحالة من الذعر بين المدنيين، كما شمل القصف بلدات أخرى في ريف درعا.

وأعلنت الفصائل سيطرتها على حاجز الطيرة، بالتزامن مع انسحاب عناصر “المخابرات الجوية” من حاجزها قرب بلدة المسيفرة شرق درعا، حيث أعادت تموضعها في بلدة أم ولد التي تخضع لسيطرة فصيل محلي.

شمالاً سيطرت الفصائل على مفرزة أمن الدولة في مدينة إنخل بعد انسحاب قوات النظام منها، في حين تعرضت مدينة نوى لقصف مدفعي من الثكنات العسكرية التابعة للنظام في غدير البستان جنوبي القنيطرة، تزامنًا مع هجوم الفصائل.

كما وسيطرت الفصائل على مخفر جاسم وفرع المخابرات الجوية بريف درعا.

يأتي هذا التصعيد وسط أنباء عن توجيهات من قبل قوات النظام بسحب عدد من الحواجز المنتشرة في قرى وبلدات ريف درعا.

وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 320 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 302 شخصا. (syriahr)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها