حافظ بقي معه حتى النهاية .. تفاصيل جديدة عن ساعات بشار الأسد الأخيرة قبل فراره
قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن بشار الأسد أعطى الأولوية لثروته وليس لعائلته.
وأضافت الصحيفة أنه ترك أقاربه ومواليه في العاصمة وفر رفقة نجله ومستشاريه الماليين، متجاهلاً حتى أولاد خاله، إياد وإيهاب مخلوف، الذين واجهوا مصيرهم بالإصابة والقتل أثناء محاولتهم الهروب من سوريا إلى لبنان.
واستندت الصحيفة على مقابلات مع 12 شخصاً مطلعاً أكدوا أن بشار استقل مدرعة عسكرية روسية مع ابنه الكبير حافظ.
ولم يأمر بشار جيشه بالاستسلام إلا بعد أن أصبح خارج دمشق، كما أصدر لجيشه أوامر بحرق المكاتب والوثائق.
وغادر بشار البلاد برفقة اثنين على الأقل من مستشاريه الماليين الذين يحملون مفاتيح الأصول التي تم تهريبها إلى الخارج.
وترك الأسد خلفه أقاربه المباشرون كابن عمه والرائد في الاستخبارات السورية إياد مخلوف، وشقيقه التوأم إيهاب، ووالدتهم.
وجعلت موسكو الأسد ونجله حافظ ينتظران حتى الرابعة صباحاً في قاعدة حميميم من يوم الثامن من ديسمبر، قبل أن يمنحا اللجوء لأسباب إنسانية.
وفي موسكو، التقى الأسد بزوجته أسماء، التي قال أشخاص مطلعون إنها كانت هناك لعدة أسابيع لتلقي العلاج من السرطان.
وانضمت إليهم لاحقاً ابنته زين التي كانت تدرس في جامعة السوربون في أبوظبي، وفقاً لأشخاص مقربين من العائلة.
وقال أحد الأشخاص المطلعين على هروب الأسد من دمشق للصحيفة البريطانية: “بشار الأسد ترك أقاربه وأصدقاءه يبحثون بشكل محموم عن الرجل الذي وعد بحمايتهم”.[ads3]