الأمم المتحدة توثق ” عمليات النهب الواسعة و الممنهجة ” التي قام بها بشار الأسد بحق ممتلكات سوريي الداخل و الخارج

وثقت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا، عمليات نهب واسعة النطاق وممنهجة، لممتلكات النازحين داخلياً واللاجئين في كافة المناطق السورية، من قبل عناصر الجيش السوري السابق والفرقة الرابعة وقوات الأمن والميليشيات.
وقالت اللجنة الأممية في تقرير بعنوان “النهب والسلب: الاستيلاء غير المشروع وتدمير ممتلكات اللاجئين والنازحين داخليا في سوريا”، إنه تم الاستيلاء على المنازل واحتلالها لإيواء المقاتلين، مشيرة إلى أن عمليات “النهب” تحمل طابعاً انتهازياً وطائفياً.
وأكدت اللجنة أن المناطق الأكثر تضرراً بالنهب هي المناطق التي استعاد نظام الأسد السيطرة عليها بين عامي 2016 و2020، والتي سيطرت عليها قوات “قسد”، والتي استولى عليها “الجيش الوطني السوري” بين 2018 و2019.
وأضافت أن عمليات النهب صاحبتها انتهاكات خطير لحقوق الإنسان، بينما تم تغيير التركيبة السكانية لقرى وبلدات ومناطق بأكملها، إضافة إلى فرار عشرات الآلاف من المدنيين عقب التصعيد العسكري في تشرين الثاني الماضي وسقوط النظام.
وطالبت اللجنة بعدم تكرار أنماط النهب لمنازل الفارين، داعياً أطراف الصراع إلى منع ومعاقبة النهب، وحماية الممتلكات، وإعادة الممتلكات في المستقبل.