على غرار براميل الأسد .. طائرات الاحتلال الروسي تقصف السوريين بالقنابل الغبية
تستخدم الطائرات الروسية قنابل من نوع dumb bomb غير المحتوية على نظام للتوجيه، المعروفة عربياً باسم “قنبلة الإسقاط الحر” وأيضاً باسم “القنبلة الغبية” لتمييزها عن “الذكية” الموجهة باللايزر أو الأقمار الاصطناعية، وهو ما ذكره أمس الخميس الجنرال روبرت أوتو، نائب رئيس الأركان للاستخبارات العسكرية بسلاح الجو الأميركي، وشرح أن الروس “يقومون بقصف عشوائي للأهداف في سوريا، يتسبب بمقتل مدنيين أبرياء” على حد تأكيده في مؤتمر صحافي عقده في واشنطن.
وفي موقعها، كتبت صحيفة “الواشنطن بوست” الأميركية أن ما يقصده الجنرال أوتو هو أن الطائرات الروسية التي بدأت قصفها الجوي منذ الأربعاء الماضي في محيط مدينة حمص، وتابعته الخميس، تلقي قنابل “غبية” بدلاً من “الذكية” المصيبة أهدافها بدقة عالية، ونقلت عن الجنرال في ما قرأته “العربية.نت” بموقعها اليوم: “هذا ما يمكن توقعه من إلقاء dumb bomb من طائرات على ارتفاع متوسط” في إشارة إلى قتلها 36 مدنياً، بينهم أطفال ونساء، طبقاً لما ورد في بيانات المعارضة السورية.
والغاية الواضحة حتى الآن من استخدام “الغبية”، بحسب ما أوردت قناة العربية، هي إلحاق الضرر ما أمكن، كما والترويع العام، لأن روسيا تملك قنابل “ذكية” متنوعة، وأخرى “مدمجة” طراز KAB-250 المنطلقة بنظام توجيه تلفزيوني، منها ما وزنه 250 كلغ، بمادة تفجيرية وزنها 127 كيلوغراماً، وتم التعرف إليها في معرض “ماكس-2011” الجوي، كما منها المزود بنظام مركب من التوجيه الفضائي والليزري.
أما dumb bomb الغبية الروسية، فتم التأكد من استخدامها في سوريا عبر دلائل عدة، أهمها نتائج ما سببته من قتل وتدمير مدنيين على الأرض، كما من صور وزعتها وزارة الدفاع الروسية نفسها، بحسب المصدر ذاته.
ولا يوجد طراز معين للقنبلة “الغبية” التي تم استخدامها على نطاق واسع في الحرب العالمية الثانية، حيث نرى الطائرات في الفيديوهات الوثائقية تلقيها بالجملة، بل هي قنابل بمواد متفجرة يلقيها الطيار دون هدف محدد.
[ads3]
اللهم زد من هذه القنابل الغبية لأن الخنازير كثر ويجب إبادتهم… قولوا آمين يابجم.