ألمانيا : جرحى في شجارات جديدة بين أفغان و ألبان بمخيم لاجئين

أعلنت الشرطة الألمانية لوكالة فرانس برس أن خمسة أشخاص أصيبوا بجروح مساء أمس الثلاثاء خلال شجارات جديدة اندلعت بين نحو ستين شخصا من الأفغان والألبان في مخيم لطالبي اللجوء في هامبورغ في شمال ألمانيا. وأوضح متحدث باسم الشرطة أن أحد الجرحى “تلقى طعنة سكين في يده ونقل إلى المستشفى”، إلا أنه لم يكن قادرا على التأكيد ما إذا تم العثور على سلاح ناري خلال الشجار، كما أوردت بعض وسائل الإعلام الألمانية.

وقال المصدر نفسه إن كثيرين من المشاركين في الشجار استخدموا القضبان الحديدية. وتابع أن ثلاثة أشخاص اٌعتقلوا لفترة قصيرة وسرعان ما عاد الهدوء مساء إلى المخيم الذي يستقبل المهاجرين بعيد وصولهم إلى ألمانيا قبل البدء بالنظر في أوضاعهم.

ونشبت الأربعاء الماضي شجارات في مخيمين لطالبي اللجوء في هامبورغ خصوصا بين أفغان وسوريين. ولم تعد هذه المخيمات قادرة على استيعاب المزيد، كما أن السلطات الألمانية تستخدم ثكنات عسكرية مهجورة وقاعات رياضة لاستقبال التدفق الكبير من اللاجئين. وساهم هذا الازدحام في زيادة حدة التوتر بين طالبي اللجوء وخصوصا أن قسما كبيرا منهم يهرب من بلدان شهدت حروبا ومجازر. ( AFP )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. هذا الكلام حول الشهادات العلمية و مدى حاجة المانيا لها غير صحيح مطلقاً , الكل هنا يعامل معاملة الشخص غير المتعلم من الدكتور للشحاذ . جميعنا نوضع في سلة واحدة و توضع السلة فيما بعد على الرف . ايجاد العمل هنا يعتبر أمراً شبه مستحيل ما عدا الوظائف الصغيرة التي لا يطمح بها أحد كالتنظيف , الأسباب كثيرة و منها نظرة أرباب العمل الفاحصة الحذرة من الأجانب و عدم محاولة اعطائهم الفرصة , الوقت الطويل لأكتساب المعرفة باللغة الألمانية , المنافسة الشديدة من دول أوروبا الشرقية على سوق العمل .
    مصير الأجانب عموما هو شركات العمل المؤقتة التي لا تعطي للعامل سوا الحد الأدنى من الأجور مع مصير مجهول و أعمال صعبة . السوريون اللذين دخلوا أوروبا كثر و لكن حتى الأن قصص النجاح لا تزال ضئيلة جداً جداً و لم يفلح أحد هنا في الأستقرار و مع تزايد أصبحت الأمور أصعب لزيادة العرض على الطلب بشكل كبير . أتوقع بأنه على اللاجئين الأستعداد لمرحلة الأنتظار الطويل جداً في المخيمات .