ألمانيا : مترجم سوري مقيم في ألمانيا منذ 27 عاماً يلتقي شقيقته ” اللاجئة المفقودة ” صدفة في مركز الشرطة !

إلتقى مترجم سوري شقيقته صدفة بعد فقدانها في آخر محطات “طريق البلقان” الواصل لألمانيا، بحسب ما أكدت الشرطة في مدينة دريسدن، شرق البلاد.

وبحسب المعلومات التي رصدها عكس السير، فإن المترجم السوري كان على وشك فقدان الأمل في العثور على أخته، بعد انقطاع الاتصال معها فور وصولها للنمسا، وكان يعتزم تقديم بلاغ بفقدانها للشرطة بعد 24 ساعة، سيما أنه سأل زملائه المترجمين عنها دون جدوى.

وقالت الشرطة الألمانية، إن المترجم السوري، الذي عرفت عنه لوكالة الأنباء الألمانية على أنه “ن . عمايري” قدم إلى ألمانيا أواخر ثمانينيات القرن الماضي، ودرس في جامعة دريسدن، ويعمل منذ العام 1998 مترجماً لدى شرطة الحدود و الشرطة الفيدرالية، وأراد جلب أخته ووالدته إلى ألمانيا، مع تأزم الوضع في سوريا، وتدمر منزله في دمشق، لكن القوانين أجبرته على الاختيار بين أخته وأمه المريضة، فقرر جلب أمه.

ولفتت الشرطة إلى أن شقيقته وصلت في الخامس والعشرين من شهر أيلول الماضي إلى دريسدن، و طلبت المساعدة من الشرطة التي بدأت بدورها الإجراءات الإعتيادية، واستدعت مترجماً، الذي كان لأجل الصدفة شقيقها.

وقال “عمايري”، بحسب ما ترجم عكس السير، إن شعوراً غريباً راوده، عند إستدعائه للترجمة، وما إن تعرف على شقيقته، إذ لم يشاهدها منذ 4 سنوات حين دفن والدهما، حتى احتضنا بعضهما البعض.

وقال عناصر الشرطة، إنه كان “مشهداً مؤثراً”، وتم إستدعاء مترجم آخر مراعاة لوضع المترجم السوري، والسعادة البالغة التي تملكته بهذا اللقاء.

وأكد “عمايري” أنه ما إن زف الخبر لأمه وعائلته أراد الجميع القدوم لمركز الشرطة، لكنه أخبرهم أنهم قادمون معاً لاحقاً.

وتعيش الأخت حالياً مع أمها وشقيقها وعائلته.

Amer Yaseen[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. بارك الله فيه و في زوجته و اولاده … لانه ناس كتير ما بترضى تعيش الحمايه و بنت الحمايه معاهن بالبيت

  2. والله بدكم تفهمونا أنو بزمن النت ومواقع التواصل الاجتماعي ما بيقدروا يتواصلوا
    والله مو معقول