صياد ألماني يقتل واحداً من أكبر أفيال زيمبابوي في واقعة شبيهة بقتل الأسد سيسل
قالت جماعة صيد إن صيادا ألمانيا قتل واحدا من أكبر الأفيال التي شوهدت في زيمبابوي منذ ثلاثة عقود بعد أيام من إعلان حكومة زيمبابوي إنها لن توجه اتهامات لطبيب أسنان أمريكي قتل أشهر أسد في البلاد في يوليو/تموز لأنه حصل على تصريح قانوني للصيد.
وقال لويس مولر رئيس رابطة الصائدين والمرشدين المحترفين في زيمبابوي إن الصياد الألماني قتل الفيل بالرصاص هذا الشهر خارج متنزه جوناريزو الوطني في جنوب زيمبابوي.
وذكر أن هذا الفيل كان قليلا ما يشاهد في البرية إلى أن قتل هذا الشهر وأنه يعتقد أن سنه كان يزيد على 40 عاما وأن وزن كل من نابيه يبلغ 55 كيلوغراما وهو رقم قياسي في زيمبابوي منذ 30 عاما.
وأعاد مقتل الفيل إلى الأذهان ذكرى مقتل الأسد سيسل في يوليو/تموز وهو أسد نادر شهير في متنزه هوانج الوطني في غرب زيمبابوي الذي فجر غضبا عالميا لكن وزيرة البيئة أوبا ماتشنجوريي كاشيري قالت إن الشرطة والمدعي العام أكدا أن أوراق طبيب الأسنان الأمريكي والتر بالمر كانت سليمة ولن توجه له أي اتهامات.
وبالمثل قالت صحيفة تلغراف البريطانية إن الصياد الألماني قتل الفيل في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول بعد أن دفع 60 ألف دولار للحصول على تصريح بالصيد. ومن المعروف أن الأفيال يمكن أن تعيش في البرية حتى تبلغ 70 عاما.
ويذكر إن مخربين استخدموا رذاذ الطلاء لتشويه منزل للعطلات في فلوريدا يملكه طبيب الأسنان الأمريكي والتر بالمر، الذي أطلق عليه لقب “قاتل الأسد”، لاتهامه بقتل أشهر وأقدم أسد في زيمبابوي. (Reuters)[ads3]