تطبيق أحكام الشريعة في قوانين الدنمارك واجب برأي 40% من مسلميها

كشف استطلاع رأي لصحيفة “يولاندس بوستن” أن ما يقارب 40% من مسلمي الدنمارك يودون أن يروا قوانين هذا البلد تستند جزئيا إلى نصوص القرآن الكريم.

ووصف أنصار الحركات المناهضة للهجرة في الدنمارك هذه النتائج بأنها تدل على أن “عدد المسلمين في الدنمارك أصبح في حد ذاته مشكلة”.

ووجد الاستطلاع الذي أجرته الصحيفة الدنماركية أن أكثر من 10% من المسلمين الذين تم استطلاع رأيهم قالوا إن القانون الدنماركي ينبغي أن يستند فقط إلى القرآن الكريم، فيما يعتقد أكثر من 25% أن التشريع الدانمركي يجب أن يكون خليطا من أحكام القرآن الكريم والدستور الدنماركي.

وقال الإمام رضوان منصور الذي يرى ضرورة التشريع بواسطة مزيج كهذا، إن أي تعارض لن يكون بين الاثنين.

وأضاف: “اذا كان البلد إسلامياً، فينبغي أن يكون مصدر التشريع هو القرآن الكريم، لكن الدنمارك ليست دولة إسلامية، لذلك أنا أعتقد أنه يجب أن يكون كل من القرآن والدستور الدنماركي مصدر التشريع في البلاد، عندما يتعلق الأمر بالعدالة، وتقاسم الموارد وغيرها”.

وعبّر ممثلون عن حزب الشعب الدنماركي المناهض للمهاجرين عن مخاوفهم من نتائج هذا الاستطلاع، قائلين أن “عدد المسلمين في الدنمارك أصبح يشكل مشكلة”، كما يبدو.

وقال مارتن هنريكسن المتحدث باسم حزب الشعب الدنماركي: “عندما يعتقد شخص دانمركي أن القرآن يجب أن يلعب دورا أساسيا في التشريع والحياة في المجتمع – كما أظهر الاستطلاع المذكور – وعندما يعتقد شخص دانمركي أن المرأة في سن معينة يجب أن تغطي جسمها وشعرها، فهؤلاء الأشخاص لا يرغبون في أن يكونوا جزءا من المجتمع الدنماركي، ومن الوهم التصرف كما لو أنهم كانوا هنا الأُول، ونحن أتينا لاحقاً”.

ويشير هنريكسن إلى دراسة أخرى أجريت مؤخرا، ووجدت أن 77% من المسلمين الدنماركيين يعتقدون أن من الواجب الالتزام بالقرآن “بحذافيره”، وشهدت هذه النسبة زيادة 15% عن تلك التي أظهرها استطلاع مماثل تم اجراؤه في عام 2006.

ومع ذلك، يقول فاتح علييف، رئيس المركز الدانمركي الإسلامي، إن الأمر لن يستغرق وقتا طويلا حتى يستطيع المسلمون الاندماج في المجتمع الدنماركي، ووصف ذلك بـ “العملية المستمرة”.

وقال علييف للصحيفة الدنماركية : “كان المسلمون دائما قادرين على التوفيق بين تعاليم الإسلام ومختلف التقاليد والعادات السائدة في شتى البلدان الأخرى التي عاشوا فيها”.

يذكر أن حزب المحافظين الدنماركي كان اطلق في أبريل/نيسان حملة مثيرة للجدل، داعيا إلى مكافحة الإسلام الراديكالي و”محاربته حتى القضاء عليه”، وادعي الحزب أن الدين الإسلامي “يشارك النازية في العديد من أفكارها”.

هذا ويمثل المسلمون الآن ما يقرب من 5% من سكان الدانمارك، مما يجعلهم أكبر أقلية دينية في البلاد. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

11 Comments

  1. ان كنا نحن المسلمين قرفنا من الشريعه فكيف بغير المسلمين…لولا حد الرده لتركنا الاسلام افواجا افواجا في بلاد العرب لاننا خير من عرف حقيقه دين محمد

    1. معظم المسلمين يريدون الشريعة وأنت تستطيع تكفر وتذهب الى جهنم لعنة الله عليك

    2. و مين ماسكك انه تترك الدين؟؟؟؟؟ شو حضرتك ساكن عند الدواعش و خايف على روحك منهم؟؟حبيبي هي نصيحة إلك:إذا انت ما في عندك إيمان و خوف من الله فلا تخاف من عبد الله!!!! ** و من كفر فإن الله غني عن العالمين ** صدق الله العظيم

    3. هل كنت قد دخلت يوما في الإسلام لتخرج منه؟ الدولة الوحيدة التي تطبق الشريعة هي السعودية ومنذ زمن بعيد والناس هناك يمضون جزءا كبيرا من وقتهم في السفر في الخارج ولم يرتدوا مع أن الغرب لو انهم ارتدوا سيصرف لهم رواتب شهرية بعشارات ألوف الدولارات. لكن يبدو انك تعيش خارج الواقع. العرب مستعدين بارواحهم لاجل الإسلام. حرر عقلك من اوهام الشياطين. اذا انت انفتنت بالغرب فذلك لانك بالأصل تعتبرهم اسيادك لانهم يزوجون الرجال بالرجال. هل تزوجت؟

    4. الحمد لله الذي جعل دين الإسلام أسرع الأديان انتشارا في العالم وخاصة في البلاد الأوروبية وخاصة بين المثقفين وأصحاب العقول النيرة وحرم المنافقين من هذه النعمة.

  2. والله انا رأي تحملو غراضكون و تروحو على الرقه.
    يعني جايين يشحدو باوروبا و يحطو كمان شروط!
    فعلا شعب قليل عليه بشار الاسد.

    1. مين قال لك في الرقة تطبق الشريعة وبشار الصرصور سندعسه ولعنة الله عليك وعليه

  3. ليش خيي….. اذا قرفان كل هالقد….خلص حول وروح على شي بلد بيكفر بالاسلام…
    وخبرنا خيو ….شو خبرت عن دين محمد شي بيقرف….نورنا لك حبيب….بالمناسبه اترك ارض طالبان او داعش او النصره
    وانقشع وارتد…وشوف حياتك كيف رح تصير …امان واستقرار …

    انا من جهتي صرلي ….50 سنه مسلم …. وعاشرت من المشاهير والدراويش المساكين والاغنياء …البوذيين والهندوس وعباد الدرهم لك وحتى عباد الفرج اذا بتسمع فيهون………واكتر لحظات جماليه بحياتي هي لما مارس اسلامي بالطريق الصحيحه…
    وعم شوف الاسلام من اجمل طرق الحياه التي تقود الى السعاده في الدنيا وتعيك امل بالحياه الاخره…هادا اذا كنت مؤمن بالاخره…

  4. خسئت اصلا” تكون مسلم على دين محمد, مابتشرف أحذيتنا اللي بنفوت فيها عالششمة .