هل يحارب الأسبرين عودة السرطان ؟

باشرت بريطانيا أوسع تجربة سريرية لمعرفة تأثير تناول الأسبيرين يومياً في الوقاية من الإصابة مجدداً بالسرطان أو تأخير هذه الانتكاسة.

وتستمر التجربة وهي في عنوان «آد أسبيرين فيز 3»، 12 سنة وتشمل 11 ألف شخص يتلقون أو سبق لهم أن تلقوا علاجاً لسرطان الثدي والمريء والأمعاء والبروستاتا والمعدة، كما أوضح المعهد البريطاني لبحوث السرطان.

وقال ناطق باسم المعهد أن التجربة تشمل تسعة آلاف مريض في بريطانيا، وألفي مريض في الهند.

ويوزع المشاركون على ثلاث مجموعات ستتقلى أولاها 300 ميليغرام من الأسبيرين يومياً على خمس سنوات والثانية مئة ميليغرام والثالثة دواء وهمياً أو موازياً. بعد ذلك يتابع هؤلاء طبياً خمس سنوات إضافية.

واعتبرت الطبيبة فيونا ريدينغتون أن هذه التجربة السريرية «يمكنها أن تغير الوضع. فآثار الأسبيرين المحتملة على السرطان مثيرة للاهتمام ونأمل بأن تعطينا هذه التجربة جواباً» حول فاعلية هذا العقار على صعيد الوقاية.

وقالت الأستاذة روث لانغلي المسؤولة عن وحدة البحث في جامعة «يونيفيرستي كوليدج أوف لندن» أن هذه الدراسة «تهدف إلى تقديم جواب قاطع. إذا اكتشفنا أن الأسبيرين يمكنه الوقاية من انتكاسة جديدة في هذه السرطانات، فإن ذلك قد يغير العلاجات المستقبلية ويوفر وسيلة بسيطة». (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها