مؤسسة إبن رشد للفكر الحر تمنح جائزتها التقديرية للكاتب السوري مصطفى خليفة

منحت مؤسسة ابن رشد للفكر الحر ومقرها برلين  جائزة تقديرية للكاتب السوري مصطفى خليفة.

وقالت المؤسسة إن لمصطفى خليفة قصصا مع السجون في سوريا ففي شبابه شارك في أنشطة سياسية أدت إلى سجنه مرتين “وامتدت في المرة الثانية 15 عاما تنقل خلالها بين العديد من السجون” وشكلت التجربة موضوعا لروايته (القوقعة) التي تسرد أحداثا دقيقة ومؤلمة “لتصبح شاهدة على مدى العنف والظلم في سجون الطغاة”.

وإلى جانب مصطفى، منحت الجائزة إلى 17 شخصية من 6 دول عربية.

ومؤسسة ابن رشد التي تأسست عام 1998 في ذكرى 800 عام على وفاة الفيلسوف العربي ابن رشد تمنح الجائزة وقيمتها المالية رمزية (2500 يورو) في مجال يتغير من عام لآخر كما تتغير لجنة التحكيم سنويا.

ويتسلم الفائز الجائزة في حفل ببرلين في ذكرى وفاة ابن رشد في ديسمبر كانون الأول. وكانت المؤسسة أعلنت في مارس آذار الماضي تخصيص الجائزة لكاتبة أو كاتب قدم في مجال أدب السجون عملا روائيا أو سيرة ذاتية أو شعرا “يحفز بإنتاجه المكتوب باللغة العربية على نقاش عام وواسع حول السجون والقمع وانتهاك الحريات والكشف عن أوضاع السجناء السياسيين ويعزز من خلال عمله قيم الحرية والكرامة الإنسانية في العالم العربي.” ومنحت الجائزة طوال 16 عاما لفائز واحد وهذه هي المرة الأولى التي تعلن المؤسسة فيها عن أسماء فائزين بجائزة ثانية، علماً أن الجائزة الرئيسية لهذا العام فازت بها الكاتبة الفلسطينية عائشة العودة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

2 Comments

  1. مصطفى و القوقعة اللتي أبكتني و تركت في داخلي جرحاً لمدى العمر، مصطفى السوري اللذي عايش طغيان السفلة و الانجاس و سطر على الورق حروف من دم ابطالها آلاف السوريون و إنجاسها آلاف السفلة الطائفيون.