فيصل القاسم : الفرق بين أردوغان والأسد كالفرق بين الفحل والبغل .. والنظام لن يتردد بقصف الغوطة حتى لو فيها مليون أسير علوي

قال الإعلامي السوري، فيصل القاسم، إن الفريق بين بشار الأسد والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان هو مثل الفرق بين “البغل والفحل” على حد تعبيره، وذلك في تدوينة تأتي بعد إعلان فوز حزب العدالة والتنمية الذي يقوده أردوغان بالانتخابات التركية.

وجاء في التدوينة التي نشرها القاسم على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك: “أردوغان قفز بتركيا إلى مصافي الدول العظمى، بينما بشار الاسد أعاد سوريا الى العصر الحجري بعد ان حوّلها ركاما. فرق بين البغل والفحل.. الف مبروك للشعب التركي وللزعيم الوطني أروغان وخالص الشماتة بالذين تمنوا لحزب العدالة والتنمية الخسارة. اعملوا نفسكم ميتين.”

وتابع قائلا: “في تركيا شارك 87٪ من الشعب في الانتخابات، ففاز أردوغان بـ49٪ من اصوات الشعب، أما في سوريا يشارك 10٪ من الشعب فيفوز بشار بـ99٪ من اصوات الشعب “، وفق ما نقلت شبكة (CNN).

وأضاف في تدوينة منفصلة: “نكتة: في محاولة لمنع طيران الاسد من قصف الاحياء السكنية في غوطة دمشق، اقترح البعض وضع الاسرى العلويين هناك في اقفاص وتوزيعهم على سطوح المنازل كي يتراجع الاسد عن قصف الغوطة.. يا سادة يا كرام. حسب مصادري المؤكدة، فقد عرض جيش الاسلام على القصر الجمهوري مبادلة مئات الاسرى العلويين بمسلمين محتجزين لدى النظام، إلا ان جواب العميد سالم العلي مدير مكتب بشار قال حرفياً: ’لا تفتحوا علينا ابواباً مغلقة. بالنسبة لنا الاسرى العلويون في عداد الموتى. وانسوا موضوع مبادلة الاسرى‘ بعبارة اخرى لن يتردد طيران بشار في قصف الغوطة حتى لو كان فيها مليون اسير علوي.”[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. لو كان لدى بشار الأسد ذرة احساس … لكان لم يرحل فقط عن السلطة …( أقل شيء يستقيل ويهرب ) ؛ بل لدفن نفسه بحفرة للصرف الصحي ؛ على الأعمال الإجرامية والشنيعة التي ارتكبها … و الفضائح والمخازي التي تنهال على رأسه ونظامه الساقط … الحمد لله إنه من الأقلية العلوية ولا ينتمي للأكثرية السورية … لأنه فضيحة وخجل وقلة قدر وقيمة أن ينتسب هكذا مخلوق لأبناء جلدتك ومجتمعك.

  2. الطائفة النصيرية المارقة ليست من الشعب السوري و لا يصح بأي حال وصفهم بالشعب السوري . هم أحقر و أحقد عصابة مارقة عرفها التاريخ دمرت حضارة و شعب و أمة كانت تدعى يوما بسوريا .

  3. بعدین شئ واحدة…”أردوغان قفز بتركيا إلى مصافي الدول العظمى، بينما بشار الاسد أعاد سوريا الى العصر الحجري بعد ان حوّلها ركاما”…نعم نعم تماما مثل ما فعلها الاخونجیة فی الیمن و بالتایید من امثالکم…

  4. صحيح اردوغان قفز بتركيا الى مصافي الدول العظمى على حساب الانجاس الثورجية الخونة السوريين ( غرقق.قصف. تشرد .ذل.)الله يذلكن اكتر من هيك