المتحدث باسم ” عاصفة الحزم ” : لن نسمح بوصول إمدادات للحوثيين .. و لا يوجد حتى اللحظة قرار بتدخل بري

أكد المتحدث باسم عملية “عاصفة الحزم” في اليمن، العميد أحمد عسيري، (سعودي)، إنه “لن يتم السماح” بوصول أي إمدادات لجماعة انصار الله (الحوثيين) من أي جهة حتى تنتهي العملية.

وجاء هذا في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة السعودية الرياض، وأكد خلال ان العملية ستستمر حتى تحقيق أهدافها. وقال العسيري إن “الهدف الأساسي من العملية مساعدة الشعب اليمني على التخلص من التنظيم الحوثي المتمرد، الذي أصبح يشكل تهديدا لدول الجوار”.

وأردف: “الهدف من العملية منع الحوثيين من الإضرار بالشعب اليمني وبجيران اليمن وعلى رأسهم المملكة”، مؤكدا:  “لن نسمح بأي إمداد لهذا التنظيم المتمرد حتى انتهاء العملية (…) ولن يسمح لأحد في هذه الظروف أن يمد أو يدعم التمرد الحوثي”.

وبين أن هدف العملية، أيضا، هو دعم الشرعية ممثلة في الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ودعم الشعب اليمني للتخلص من ممارسات الحوثيين. ولفت إلى أن العملية بدأت، منتصف ليل الأربعاء الخميس، وأنها حققت أهدافها في أول 15 دقيقة؛ حيث “نجحت في تحييد الدفاعات الجوية الذي سيطر عليها الحوثيين من الجيش اليمني”.

وأكد، بحسب الأناضول، أن “جميع” الطائرات التي شاركت في القصف”عادت لقواعدها سالمة”.

وبين أن عدد كبير (لم يحدده) من الطائرات شارك في العملية وكانت الطائرات السعودية في المقدمة، دون أن يحدد الدول الأخرى في القصف. وقال إنه تم خلال العملية استهداف قاعدة الديلمي، كما تم استهداف حوثيين كانوا يحاولون الاقتراب من الحدود السعودية، وتم منعهم من الوصول للحدود.

وقال المتحدث العسكري إنه لا يوجد تخطيط لتدخل بري في الوقت الحالي، لكن القوات السعودية وقوات الدول الشقيقة “جاهزة لو استدعى الأمر التدخل البري”.

ومع الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، بدأت طائرات تحالف، تقوده السعودية، في قصف مواقع عسكرية لمسلحي جماعة “الحوثي”، ولقوات موالية للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، ضمن عملية “عاصفة الحزم”، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لدعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. للأسف يمكن عاصفة الحزم لصالح اليمن والدول الخليجية لأكن لا أحد فكر بشعب اليمن الذي كل يوم يفزع من صوت الغارات الجوية والدفاعات , وكذالك للأسف أن الدول الخليجية راهنت على شخص خاسر في قلوب اليمنيين وحتى وهم لا يريدون الحوثي كذلك لا يريدون هادي .
    وهناك عدة طرق لحل الأزمة وحمايت الشعب والكف عن سفك دم الأبرياء