جنرال أمريكي: ليس لدينا سياسة لحماية قوة المعارضة السورية بعد تدريبها
قال قائد عسكري أمريكي كبير يوم الخميس إن قوات المعارضة السورية التي يجري تدريبها لقتال متشددي تنظيم “داعش” ستحتاج الى دعم من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة عندما تعود إلى الوطن لكن حكومة الرئيس باراك أوباما لم تحدد نوع الحماية التي ستقدمها.
وقال الجنرال لويد أوستن رئيس القيادة المركزية الأمريكية في جلسة لمجلس الشيوخ إن قوة المعارضة السورية التي يجري تدريبها بواسطة التحالف ستحتاج إلى مساعدة في مجال الإمداد والتموين والضربات الجوية ومعلومات المخابرات لكنه قال إن حكومة أوباما لم تتفق بعد على سياسة توفر الحماية بعد أن تعود هذه القوة إلى الوطن.
وأدت تصريحاته إلى توجيه السناتور جون مكين -وهو جمهوري يرأس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ- انتقادات للحكومة لبدء جهود تدريب قبل ان تقرر الكيفية التي ستدعم بها القوات عندما تعود الى سوريا.
وقال مكين “أيها الجنرال .. هذا غير أخلاقي. إنه ليس قابلا للتطبيق فحسب وانما غير أخلاقي”، وفق وكالة رويترز.
واضاف “إنني لا أعرف كيف تجند أشخاصا صغارا للقتال و… ليس لدينا سياسة حتى الآن هل سنقوم بحمايتهم أم لا.”
وبدأت الولايات المتحدة وشركاء التحالف فحص اعضاء المعارضة السورية ويعتزمون تقديم تدريب عسكري في أربع دول في أنحاء المنطقة. وتوقع ان يبدأ التدريب هذا الربيع على ان يصل العدد الى نحو 5000 فرد سنويا لمدة ثلاث سنوات.
وقال أوستن انه يزمع السعي للحصول على دعم لقوات المعارضة السورية عقب عودتهم لبلدهم.
وقال “أفضل نصيحة عسكرية أقدمها ونحن نمضي قدما هي … ونحن نرسل القوات التي قمنا بتدريبها وتجهيزها فاننا يجب ان نوفر لها الدعم.” واضاف “يجب ألا نتطلع فقط الى تزويدهم بالنيران (الضربات الجوية) .. يجب ان نوفر لهم الدعم اللوجستي وان نقدم لهم الدعم المخابراتي.”
وأقر بأن المعارضة السورية يمكن ان تستهدف من جانب قوات الأسد التي استهدفت المعارضة بالبراميل المتفجرة البدائية.
وقال أوستن “توصيتي ستكون ان نقدم لهم الحماية أيا كان الذي يهاجمهم.”
وعندما ألحوا عليه في السؤال ان كانت الامدادات متوفرة قال أوستن “نحن حاليا ليس لدينا القرار بشأن تلك السياسة.” وأضاف انه “لديه أمل كبير” بأن يكون بامكانه ابلاغهم بأنهم سيتلقون دعم الولايات المتحدة.
ورد مكين بقوله “إنني لدي أمل أيضا … لكن الأمل لا يمنع بالفعل القصف بالبراميل المتفجرة.”[ads3]
مللنا من هذا الهراء المسمى تدريب فمن قال أن أبطالنا الذين يدكون النظام المدجج بالسلاح والمدعوم بخبراء بوتين و عصابات الشيعة القذره المموله من إيران يحتاجون إلى تدريبكم؟؟ تمنعون عنا كل أنواع السلاح ثم تضحكون علينا ببعض الرياضه الصباحية؟؟؟ و فوق هذا و ذاك تحصرون قتال هذه القوات ضد داعش فقط.
إن أفضل ما نريده منكم أن تتركونا وشأننا ولا غير.
ما بدهم حماية ولا شي هم اصلا مرتزقة حقهم فرنك وجيش التظام عم يستناهم بكم برميل معتبر