المتحدث باسم الرئاسة التركية : لا تنتظروا حل الأزمة السورية في قمة العشرين

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، ابراهيم قالين، اليوم الاثنين، إن “الاقتصاد العالمي سيكون على رأس جدول أعمال قمة مجموعة العشرين G20 ولا تنتظروا حل الأزمة السورية خلال القمة”، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لا يمكن فصل التطورات السياسية عن التطورات الاقتصادية.

وأضاف قالين في مؤتمر صحفي عقده في أنقرة اليوم، “موقفنا تجاه الأزمة السورية وتنظيم داعش وأمن حدودنا، واضح.. نولي أهمية بالغة إلى مسيرة فيينا حول سوريا والتي بدأت بمشاركة تركيا والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وروسيا”.

وأشار قالين إلى أن ما بين 35 و36 وفدا من 20 دولة الأقوى اقتصادياً في العالم، ستزور تركيا خلال القمة التي تعقد يومي 15 و16 الشهر الحالي، مؤكداً أن الحكومة اتخذت تدابير وإجراءات أمنية مشددة، بما فيها التدابير المتعلقة بالأمن الالكتروني.

وأوضح قالين أن جميع زعماء قمة العشرين سيشاركون في القمة باستثناء رئيسة الأرجنتين “كريستينا فرنانديز دي كيرشنر”، حيث مازال الغموض يلف مشاركتها أم لا.

وأكد أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، سيعقد مباحثات ثنائية مع معظم الزعماء المشاركين بالقمة، وفي مقدمتهم، الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، والرئيس الصيني، شي جين بينغ، ونظيره الفرنسي، فرانسوا هولاند، ورئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، والعاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز.

وأردف قالين أن أردوغان، سيقيم مأدبة عشاء على شرف القادة الضيوف مساء السبت في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، منوها أن تركيا تستضيف لأول مرة في تاريخها قمة العشرين، وأن الحكومة استنفرت جميع وحداتها وأجهزتها من أجل القمة.

وذكر المتحدث أن البيان الختامي للقمة سيتضمن، المسائل الاقتصادية والتنمية العالمية، والتغير المناخي، والإرهاب وقضايا أخرى.

وتمثل دول مجموعة العشرين 90% من الاقتصاد العالمي، و80% من التجارة الدولية، وثلثي سكان العالم. وبدأت المجموعة في تنظيم اجتماعاتها على مستوى القادة، منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008. (Anadolu)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. الازمة السورية تحل بطريقة مجموعة ثنائية بين جيش الفتح وابو رقبة ولا تحل بمجموعة العشرين ولا التسعين