البوطي الصغير : سوريا تعرضت لحرب شرسة و تهجير لإفراغها من طاقاتها البشرية .. و عودة الأطباء السوريين لبلادهم ستشكل أزمة للغرب !
أجرت وكالة “سبوتنيك” الروسية لقاء مع الدكتور محمد توفيق رمضان البوطي، رئيس اتحاد علماء بلاد الشام وعميد كلية الشريعة بجامعة دمشق، الذي زعم أن لجوء السوريين إلى أوروبا لا يأتي فقط بسبب الفقر والبطالة، وهناك أعداء كثيرون يريدون إخضاع سوريا، لكن الفشل أصبح حليفهم.
فيما يلي نص المقابلة كما أوردتها الوكالة :
سبوتنيك: لوحظ في المرحلة الأخيرة من الأزمة التي تتعرض لها سوريا تفاقم ظاهرة الهجرة… هل هذا التفاقم أمر طبيعي، أم أنه يندرج وراء المخطط ؟
البوطي: سوريا تعرضت ولا تزال لحرب شرسة عنيفة بدأت عام 2011، بما يشبه المعارضة الداخلية مصحوبة بتأجيج إعلامي خارجي ومترافقة بعملية تهجير من الشمال والجنوب لأبناء سوريا… وفي سبيل الضغط على سوريا للخضوع لتستتبع بجلب أفواج من العصابات الإرهابية المجرمة من أكثر من 100 دولة، التي أرسلت نفاياتها البشرية إلى بلادنا، في محاولة لإركاع سوريا وتقويض بنيتها التحتية ومواردها البشرية، إلا أن سوريا بصمودها وصبرها وتضحياتها الكبيرة والعظيمة لم تخضع لما أراد الأعداء.
وعندما فشلت الحرب العسكرية، بدأت الدول الصديقة تستشعر خطورة الإرهاب الذي دخل سوريا وتفاقمه، ما دفع الجهات الخارجية بطريقة ممنهجة ومخطط لها على تشجيع الهجرة لتفريغ سوريا من مواردها البشرية… عندما لم يتمكنوا من تحطيم الوطن وتقويض البناء الاجتماعي، سلكوا أسلوب الإغراء بالهجرة إلى الغرب لإضعاف سوريا وتقويض بنائها الاجتماعي، لاسيما أن أوروبا تشكو من ضمور سكاني، فهي بحاجة إلى موارد بشرية، وخير طريقة، أن يذهب السوريين إليها لاجئين ومستضعفين، ليكونوا في خدمة المجتمع الغربي.
سبوتنيك: في حال استمرت الهجرة ولاسيما الفئة الشابة، ما تأثير ذلك في مستقبل سوريا وتنميتها؟
البوطي: هذا السؤال يثير في نفسي أكثر من إشكال… الأول ماذا فعلت سوريا في مواجهة هذا النزيف البشري بوضع حلول مناسبة لهذا النزيف الذي أعد له تربة “قلة فرص العمل”… وبصراحة نقول إن الذين يهاجرون ليسوا من الطبقة الفقيرة، مما يدلل على أن الموضوع ممنهج في سبيل الاستنزاف…وهو الذي تعرضنا له منذ الثمانيات عندما قامت الفتنة في سوريا بين عام 1976 إلى 1986.
وكثير ممن كانوا من أبناء سوريا من الكفاءات العلمية الشابة والصاعدة تخوفت من الأوضاع الداخلية، وبقيت في أمريكا وأوروبا لخدمة المجتمع الغربي، وينهض ذلك المجتمع على الموارد البشرية السورية… وأظن أن الأطباء السوريين فقط لو عادوا من الغرب لشكلوا أزمة خانقة في مجال الطب في العالم الغربي… وهذا الشيء تعرفه الجهات الغربية والجهات التي تمنهج الهجرة.
إذاً هي ورقة ضغط على الشعب السوري كي يتخلى عن مجتمعه ووطنه ويكون أداة لبناء المجتمع الغربي والأوروبي بكفاءاته وعلمه، في وقت يبدو التقصير عندنا في هذه الأزمة بعدم التخطيط لتوفير فرص عمل، بل هناك نوع من التضييق من بعض الجهات المدنية والرسمية بعدم التفكير بشكل مخطط وممنهج لتوفير فرص عمل لأننا بحاجة إلى بناء سوريا واستعادة عافيتها.
ولا ينبغي أن يكون انشغالنا بالحرب العسكرية مانعاً من أن نفكر ونخطط ونوفر فرص عمل إسعافية ومناسبة لمعالجة حالة البطالة والفراغ الذي يعاني منه الكثير من الشباب، مع العلم أنني لا أوافق على أن الموضوع فقط عبارة عن مسألة فقر وعدم توفر فرص عمل هناك، هو عمل ممنهج ومبرمج لاستنزاف الموارد البشرية والكفاءات، فهي لها فرص، إلا أنها هربت بسبب الإغراءات… إننا بكل قطاعاتنا الدينية والإعلامية نشترك في تحمل مسؤولية عدم وضع حد ومعالجة هذه الظاهرة في مجتمعنا.
سبوتنيك: هل لديكم أرقام عن أعداد المهجرين؟ وما الأمور التي ترون فيها أولوية ينبغي التوقف عندها ومعالجة تداعياتها الخطرة؟
أنا اعتقد أن سوريا تعرضت لحرب شرسة لثلاثة أهداف، الأول تدمير سوريا كدولة ومجتمع ووطن… وثانيا تشويه الإسلام لأنه الدين الحضاري الذي ينشر الرحمة والعدالة والإنسانية والوعي في المجتمع… لهذا أرادوا أن يجعلوه أداة تخويف وترهيب للمجتمعات لتشويه الإسلام وتخويف الناس من هذا الدين.
والثالث في أن أوروبا، التي انتشر فيها الإسلام الوهابي، أصبحت تشعر بخطره هي والدول الأخرى، فأرادت التخلص منهم فأرسلتهم إلى مقبرتهم في سوريا… والشق الثاني هذه القارة العجوز الآيلة إلى الانهيار بسبب الضغط السكاني والانحلال الأخلاقي، بحاجة إلى موارد بشرية، فقدمت لها المخططات التي وراءها عقول وأدوات وموارد بشرية، دون تعب وفرصة زمنية طويلة.
وهنا نستشهد بكلام المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي تقول أن 70 % من المهاجرين إليهم من الفئة الشابة دون الثلاثين من العمر… وكثير من التصريحات توضح أن الفئة الشابة ستكون لإعادة النهوض بتلك القارة العجوز، علماً أنه تم التوعية من قبل رجال الدين، وأعتقد أن الكثير مهتمون، إلا أنه يجب تضافر الجهاز الإعلامي والتربوي والجهات التي تبرمج لمعالجة هذه الأزمة التي نعاني منها.
سبوتنيك: ما رأيك في دور الهيئات والمنظمات الأممية التي تهتم بشؤون الأسرة؟ وماذا قدمت لوقف هذا النزيف؟
إن المنظمات الدولية شريكة في المؤامرة على سوريا، فكثير من المنظمات منشغلة في ترميم الجراح والمعالجة الآنية للإصابات والنكبات ولحالة الجوع التي تصاب بها بعض المناطق، وآمل من وزيرة الشؤون الاجتماعية في سوريا والمنظمات العاملة في الحقل الاجتماعي أن تبدأ بممارسة دورها، ليس فقط في المعالجة الإسعافية، بل في التخطيط للمعالجة المستديمة ووضع استراتيجية للحفاظ على سوريا.
سبوتنيك: ما الحلول التي تراها مناسبة لإنقاذ سوريا من نيران الحرب واستنزاف الطاقات البشرية؟
في هذا المجال أوجه ثناء إلى دولة روسيا الاتحادية على الدور الذي تمارسه في مواجهة الإرهاب ومن يدعمه ولجم هذا الإرهاب الذي هو البيئة الحاضنة لأزمات سوريا التي تعاني من الإرهاب الذي خطط له ليظهر في الداخل، من خلال بعض من ضلوا الطريق… ومارست الدول الخارجية المتآمرة دوراً مدمراً في سوريا، لكن سوريا بدأت تشق طريقها من خلال أصدقائها المخلصين والمساعي الحميدة لوضع الحلول السياسية التي تحفظ كرامة الوطن وسيادة قراره.[ads3]
ليش أصلا كانو ملاقين شغل ببلدهن؟؟؟؟
رحم الله أباك – معه ومعك حق بكل كلمة تقولانها
ليس في كلامه أية منطق بغض النظر عن المحتوى. طيب الكفاءات التي هاجرت ليش راحوا ؟ معقول أنه كفاءات سورية ضد سيادة الجحش وما عم يتابعوا تلفزيونه الذي يروج لهذه النظرية من خمس سنين؟؟ شو هالغباء؟؟ يعني توفيق وهدول الواقفين على الحواجز بيفهموا وعندهم وعي أكثر من “كفاءات سورية العلمية” على حد تعبيره … انتحر المنطق يا زلمة.
أنت و ابوك و كفتارو و رجب ديب و ابو النور خورشيد و حسون اكبر مؤامرة في تاريخ سوريا لقد دمرتم دين الناس و حولتوهم الى نعاج يقودها حافظ المجرم بعصاه و نشرتم الجهل و الخرافات و الشعوذات و الفكر المنحرف و اسميتوه زورا اسلام
و حاربتم الملتزمين و المتدينين تدينا صحيحا و اسميتموهم ارهابيين و متطرفين و زرعتم الكسل الفكري و العقلي و خربتم اخلاق الناس و اخضعتوهم للطغاة بالفتاوى الفاسدة
وصدق الشاعر حين قال في هذه المستحاثة:
مات في القرية كلبٌ … فاسترحنا من عواه
خلف الملعون جرواً … فاق بالنبح أباه
البراميل الحاقدة هي من هجرت الشعب أيها البوط الصغير عداك عن أسواق السنة و بورصة المعتقليين في سجون الرب بشار الأسد الذي تعبده أنت خوفا و طمعا حيث أن أقل هناك كلمة تقال لا اله الا بشار .
على فكرة السوريين القادمين الى أوروبا ليسوا ملائكة و جهابذة زمانهم لتتمسك بهم اوروبا . هم مزيج من الطاقات الواعدة المتعلمة و من الفاشلين الصعاليك الباحثين عن المغامرات و الجنس و اللهو و ما أكثرهم و هؤلاء سوف يكونون لعنة على اوروبا و السوريين .
تحية للبوطي ابن الشام الاصيل البار
نعلم خوفك ونعلم جبنك انت وابيك رحمه الله ولكن اعلم ان اللذي افرغ سوريا من شبابها وكوادرها ليس الهجمة الشرسة ولكن ذللك النظام الطائفي اللذي جثا على اكبادنا قرابة النصف قرن باسم القومية والعلمانية والشرية والصفوية الان نحن وابنائنا نصحح هذا المسار ونخوض حربا لاهوادة فيها ولاهدنة الا لالتقاط الانفاس لاقتلاع الشر من ارض الصفوة المباركة فاعدل قبعتك لتغطي عيونك اللتي لاترى الحقيقة وتخلص من خوفك وجبنك وقل الحق ولو على نفسك وطالب هذا النظام بالكف عما يفعله بالناس وان يحتكم لصوت العدل والحق
مثلما لا يتّعظ الحكام الظُلّام والسلاطين المتجبّرون من مسيرة التاريخ… كذلك يظلّ علماء السلاطين دُمى بأيدي الآخرين يزيّفون “الدين” لأجل هؤلاء ويعمون عن حقائق الدنيا معاً!!!!
عدو عاقل خير من صديق جاهل!!!
رحم الله الإمام الشهيد الذي حذر الأمة من الأخطار القادمة الى بلاد الشام وبذل وسعه واستفرغ جهده لحقن الدماء الطاهرة البريئة. ولكن قادة هذه الفتنة المستعرة خشوا على مخططاتهم الفشل الذريع اذا استيقظ الناس على تحذيرات البوطي. فلجأوا الى تكفيره والطعن فيه وشتمه ولعنه وسبه وتشويه كلامه واخراجه عن سياقه.
الوم استيقظت الأمة فوجدت أن كل ما حذر منه البوطي قد حصل للأسف. ولكن فات الأوان ولا ينفع الندم.
رحمك الله يا شيخنا كم فقدت الأمة بفقدك
رحمه الله فقد حذّر من القادم قبل أن يأتي ونبه من خطر الوقوع في الفتنة ولكن الناس لم تقتنع ، والآن يَرَوْن بأعينهم صحة ما حذّر منه ويتمنون لو عادت سورية مثلما كانت ولكن تأبى عليهم كبريائهم الفارغة الاعتراف بالخطأ…. استمروا في ثورتكم وثورانكم فوالله ثم والله لن تجنوا منها خيرا أبدا والله شهيد على قولي….عندما ناقشكم البوطي بالأحاديث النبوية التي تمنع الخروج على الحاكم وتحذر منه أخذتم تستهزؤن به وإنما كان استهزاؤكم بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم لم يشف صدوركم إلا أن قتلتموه في قلب المسجد ومعه من حضر للصلاة واستماع العلم ، وأنتم تدعون أنكم إنما خرجتم ضد كم الأفواه وإسكات الرأي الآخر وقتل الأبرياء!!!!
شو القصة ؟ المقبور يورث ابنه الأهبلوف مصلحة الرئاسة ومصطفى طلاس سيورث ابنه مناف مصلحة وزارة الدفاع والبوطي الكبير يورث ابنه البوطي الصغير مصلحة الشعوذة والدجل الديني وكأن النطاف أصبحت الناقل للمصالح والمناصب وليس الكفاءة ؟
تلحس بوطي الوسخ…..
بالرغم من ان نصف كلمه باطل براد به باطل يبقى مغه حق فسوريا يراد بها التدمير و التهجير و لكن من قبل عبيد الطاغيه زعيم المافيا الاسديه الفاسده.
اما عن نكته ان اوربا و الغرب سيعاني ازمه في حال عوده اشباه الاطباء السوريين لبلادهم فقد اضحكتني كثيرا خصوصا و ان سبعين بالمئه منهم بلا عمل في أوربه و أغلب من وجد منهم عملا فهو يعمل بالتمريض و ليس بالطب.
و حلمه من ان اوربه قاره عجوز لا يلغي حقيقه ان سوريا بلد ميت منذ اربعين عاما.
لا إرهاب بعد ارهاب عبيد الاسد.
شقد نمرته هاد؟
صحيح بوط ابن بوط شكلو فاكر دول الأطباء اللي في الغرب خريجين جامعات سوريا اللي اختشو ماتو منافق من صلب منافق
تكلمو بصوتكم ولاتقولو شي باسم السوريين هذا الرجل ومن قبله اخوه ومن قبله ابوه رغم علمهم الظاهر هم من شرع قتل السوري للسوري باسم حماية الوطن من الفتن والتدخل الروسي لدفع الفتن !!التاريخ سيسجل للاجيال هذه المعلومات.والله يحشركن مع من تحبون في قعر جهنم
البوط الصغير.. من شابه أباه فما ظلم.. ذلك البوط من ذاك الحذاء..
كن صادقا مع نفسك اولا ايها البوطي الصغير ما اجمل تنسيق عباراتك وتنميقها ولكنك جبان لاتصدع بالحق واريد ان اقول لك اذا تعرت المراه في وسط الرجال الن يسيل لعابهم ؟؟؟؟؟
كل تعليم الصوفيين للناس كان مثل الشيعة ملء قلوب السوريين حقدا على الإسلام بطريقة التفافية وهي أن الذين يتبعون الدين هم وهابيين كفار. والبوطي مثله مثل الشيعة في تعظيم القبور. والاحتفالات بالمولد النبوي المزعوم هي لتثبيت دين الشيعة لأنه قبل الفاطميين الشيعة لم يكن المسلمون يحتفلون بميلاد النبي صلى الله عليه وسلم مثل النصارى لأنها وصية النبي “لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم “. علما ان تاريخ المولد ليس ثابت وليس مهم بل اتباع النبي هو المهم وهم يحاولون بكل الطرق منع ذلك إما عن طريق تعظيم اللطم أو تعظيم المولد
للاسف الشديد اغلب الذين يدعون انهم علمائنا ويخافون الله عز وجل مانطقو كلمه حق وومسيسين حسبنا الله فيهم
على أساس آن الغرب ميت على الأطباء السوريين!!!! نكتة سمجة الأطباء درجات في الدول الغربية ويعملون مثلهم مثل الآخرين وهم يخدمون مجتمعهم بينما الأطباء السوريين والعرب بشكل عام همهم جيوبهم. وعلى فكرة دولة كبريطانيا لا تقبل تشغيل طبيب سوري أو أجنبي بسهولة دون النظر لكفاءته والنظر فيما اذا عمل حقيقة في مشاف تحترم المعايير الانكليزية… الغرب يحترم كافة الاختصاصات العلمية وليس الطبية فقط وليس لدى الأهل والطلاب عقدة الطبيب كما هي عند البوطي.