شادي حلوة يستلم راية الإرهاب و المطالبة بالإبادة الجماعية من فارس شهابي .. و الأخير يغير موقفه من قتل المدنيين ! ( فيديو )

وصل إلى عكس السير مقطع مصور يظهر “شادي حلوة” مراسل تلفزيون النظام وهو يتوعد بسحق وتدمير قرى في ريف حلب بمن فيها، بعد تقدم الميليشيات النظامية خلال الأيام القليلة الماضية.

وحل شادي حلوة بهذه التصريحات بديلاً لفارس شهابي أحد أبرز مسؤولي التشبيح في نظام بشار الأسد والممول الأول للميليشيات في حلب، والذي كان أبرز دعاة الإبادة الجماعية وارتكاب جرائم الحرب بحق المدنيين في ريف حلب.

وسبق للشهابي أن خرج بعدة تصريحات طالب فيها باتباع سياسة الأرض المحروقة في المناطق الخارجة عن سيطرة نظامه، كما طالب بإبادة الريف الحلبي وتحويله لأراض تزرع فيها البطاطا.

كما سبق للشهابي أن اعترف بقتل الجيش النظامي للمدنيين باستخدام البراميل المتفجرة، في حلب.

وقال الشهابي لـ ” ليز دوسيت ” كبيرة مراسلي الشؤون الدولية في هيئة الإذاعة البريطانية رداً على تساؤلها حول استخدام النظام للبراميل المسلحة التي تسبب بسقوط أعداد لا حصر لها من المدنيين بالقول : ” بالرغم من سقوط بعض الضحايا من المدنيين للأسف، إلا أن تلك القنابل تستهدف جميع الإرهابيين “.

ووصف الشهابي  في أبرز تصريحاته العنصرية والطائفية اللاجئين السوريين بـ “الشحاطات” وحثالات الربيع العربي الذين يجري في دمائهم الحقد والغل والإجرام.

كما قال الشهابي، إنهم يعانون من عاهات خلقية واضحة، مؤكداً أنه “سنرى بعد جيل أو جيلين عرقاً سويدياً مدنساً ومشوهاً ياحيف بس ما كان افضل لرعاع الفورة يروحو لافريقيا”.

وبالتزامن مع تقدم الميليشيات العراقية والإيرانية واللبنانية في ريف حلب، ومع استلام حلوة لراية الإجرام والإرهاب من فارس شهابي، غير هذا الأخير من لهجته، وطالب في أحدث “بوستاته” على فيسبوك بتزويده بإحداثيات مقرات ومستودعات وأرتال “الإرهاب” بشكل دقيق، راجياً عدم إرسال أي معلومة أو إحداثية “يحتمل أن تلحق الضرر بالمدنيين” الذين تقتلهم الميليشيات الموالية لجيشه بدعم من طائرات الاحتلال الروسي كل يوم.

يذكر أن مسؤولي النظام ووسائل إعلامه الرسمية والخاصة والعربية الموالية، تصف المدنيين في المناطق الخارجة عن سيطرة الميليشيات النظامية بـ “حاضنة الإرهاب”، وتؤكد أن “الجيش” لا يقصف بشكل عشوائي وضحاياه كلهم من الإرهابيين.

[ads3]