دون أي إشارة للميليشيات الأفغانية و العراقية و الإيرانية .. بوغدانوف : إجتماع قريب لتحديد الجماعات الإرهابية في سوريا و من بينها ” جيش الإسلام “

الطعنة النجلاء للثورة السورية ….
تلقت الثورة السورية النقية طعنة نجلاء لم تتلق مثلها منذ خمس سنوات ، لا من النظام الطائفي ولامن حزب الشيطان ولا من مجوس ايران ولامن روسيا ، لأن هؤلاء أعداؤنا ونحن نحاربهم في كل مكان من سورية إعلامياً وسياسياً وميدانياً ، لكن الطعنة الغادرة جاءت من مجوس أبي بكر البغداي وكهنته وآلاتهم مغسولة الأدمغة المغرر بهم من المسلمين المتوزعين في أنحاء العالم وهم يستخدمونهم وقوداً لحرق السوريين والعرب والمسلمين ..
كانت عمليات القتل البربرية للأبرياء في باريس جبناً خسيساً لايقوم به مسلم مؤمن ٌ عاقل يفهم دينه ويقينه ، كما كانت نصراً مؤزاً باميتاز للروس والايرانييين والنظام الطائفي . لقد أكدت عمليات القتل العشوائي في باريس ما يردده النظام منذ خمس سنوات والذي استطاع خلع ثوب الثورة السورية على ظلمه واستبداده وإلباسها ثوب الإرهاب ، واستطاعت داعش أن تفعل في ساعة مالم يفعله النظام وحلفاؤه في سنين .

لازم نريح هالكلاب الدولية المسعورة والذين يتهموننا بالإرهاب … هم ونظام الشرموط الأسد ابو الإرهاب وأمه … وإذا كان جيش الإسلام في الغوطة يعتبرونه إرهابي … ف سنكون جميعنا إرهابيون وندعس على الأسد وعلى كل من يقف إلى جانبه سرا وعلانية ولو بعد حين .