” بيغيدا ” تستغل هجمات باريس لزيادة العداء ضد الإسلام بألمانيا
شارك نحو 10 آلاف شخص مساء أول أمس الاثنين، في المظاهرة الـ38 لحركة “أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب” (بيغيدا)، المناهضة للإسلام والأجانب، في مدينة درسدن شرقي ألمانيا.
ووقف المتظاهرون دقيقة صمت في ميدان المسرح (ثياتر بلاتز) في مدينة درسدن، حدادا على أرواح الضحايا الذي قضوا في هجمات باريس مساء الجمعة الماضي.
ورفع المتظاهرون لافتات تحمل عبارات معادية للإسلام. ومن خلال انتقاداتهم، ربط الأشخاص الذين ألقوا خطابات في الميدان الإرهاب بأزمة اللاجئين، وفق وكالة الأناضول.
وكان من المتوقع أن يشارك عدد أكبر من المتظاهرين، خصوصا أنها تأتي عقب هجمات باريس، وتبنيها من قبل تنظيم “داعش”.
وشهدت المظاهرة إجراءات أمنية مشددة من قبل شرطة درسدن، في المقابل خرجت مظاهرة من ألف شخص ضد حركة بيغيدا في المدينة.
جدير بالذكر أن حركة “بيغيدا” بدأت مظاهراتها المناهضة للإسلام والمهاجرين الأجانب في ألمانيا، مساء الاثنين، 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2014، وما زالت مستمرة في مظاهراتها مساء كل اثنين.
يشار إلى أن 142 شخصا قتلوا، وأصيب 349 آخرون بجروح، جراء هجمات متزامنة شهدتها باريس الجمعة الماضي، فضلاً عن مقتل سبعة مهاجمين في الاعتداءات التي تبناها تنظيم “داعش”.[ads3]