داود أوغلو : تركيا و اليونان من ضحايا ” الأزمة السورية “

قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، إن “تركيا واليونان، ضحايا للأزمة السورية، مثلهما مثل اللاجئين السوريين، وليسا من مسببيها”.

جاءت تصريحات داود أوغلو، في مؤتمر صحفي مشترك، عقده مع نظيره اليوناني أليكسس تشيبراس، يوم الأربعاء، في العاصمة أنقرة، الذي يقوم بزيارة رسمية لتركيا.

وأفاد رئيس الوزراء التركي، أن البلدين سيقومان بإجراءات تقنية مشتركة، ضمن القرارات التي اتخذت اليوم، بوصفهما متضررين من الأزمة السورية.

كما أكد، أن “تركيا واليونان لا يتحملان أي مسؤولية عن أزمة اللاجئين”، قائلًا، إنه “لا يمكن نسيان المسؤوليات التي تتحملها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وإلقاء العبء على عاتق تركيا واليونان، بسبب المأساة التي تشهدها

سواحل (بحر) إيجة”.

ولفت داود أوغلو، إلى وجود قائد خفر السواحل اليوناني في تركيا حالياً، لبحث الإجراءات الواجب اتخاذها في بحر إيجة مع المسؤولين الأتراك، قائلًا، “إن التشاور بهذا الخصوص بين البلدين، سيصبح أكثر انتظامًا، كما سيتم

تأسيس آلية ثنائية ومجموعة عمل بمشاركة الوزراء المعنيين من البلدين، للعمل للحيلولة دون وقوع مأساة إنسانية”.

وقال داود أوغلو، إنه “بحث مع تشيبراس، تقوية العلاقات بين بلديهما، واتفقا على عقد الاجتماع الرابع لمجلس التعاون التركي-اليوناني، في فبراير/شباط المقبل في تركيا”.

وفيما يتعلق بالقضية القبرصية، قال داود أوغلو، إن “هناك فرصة للحل، وإن المفاوضات تسير بشكل مكثف”، مؤكدًا أن “تركيا واليونان متفقتان على تقديم إسهام إيجابي في المفاوضات”.

ووجه داود أوغلو، الشكر لليونان بسبب دعمها لعضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي، معربًا عن “اعتقاده أن ذلك الدعم سيزيد في المرحلة الحالية التي وصفها بالحرجة”، مؤكدًا أن “عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي، ستزيد من

قوة دول البحر المتوسط بمن فيهم اليونان”.

ووصل رئيس الوزراء اليوناني أليكسس تشيبراس، إلى تركيا، مساء أول أمس الثلاثاء، في زيارة عمل، تلبية لدعوة رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو. (Anadolu)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. القوة تفرض هيمنة وطرق حل اي مسألة قد تبدو معقدة للغير

    وصول حزب العدالة والتنمية بقيادة احمد داوود اوغلوا وبتوجيهات رجب طيب أردوغان بقوة بعد تنبؤات بفشلهما بحسب استطلاعات الرأي ادت لفرض هيمنة على الساحة السياسية في اوربا والشرق الأوسط

    هذا الفرق بين وصول حزب العدالة والتنمية للسلطة عبر صناديق الاقتراع بنسبة 50 % وبين تشبث الاثد والثيثي بالسلطة وانتخابات مزورة وصلت الى 90%