تضاؤل الأمل ببدء مرحلة انتقالية في سوريا بعد تصريحات بشار الأسد و أوباما
تتضاءل الامال ببدء عملية انتقال سياسي في سوريا وفق مقررات فيينا بعد تشكيك بشار الأسد بالجدول الزمني المقترح لاجراء انتخابات واصرار الرئيس الاميركي باراك اوباما على رحيل بشار الاسد لانهاء النزاع المستمر منذ نحو خمس سنوات.
واعتبر الاسد في مقابلة مع محطة التلفزيون الايطالية الرسمية “راي” الاربعاء ان الجدول الزمني للمرحلة الانتقالية “يبدأ بعد إلحاق الهزيمة بالارهاب” مضيفا “قبل ذلك لن يكون من المجدي تحديد أي جدول زمني.. لأنه لا يمكن ان تحقق أي شيء سياسي في الوقت الذي يستولي فيه الارهابيون على العديد من المناطق في سوريا”.
وراى الاسد انه بمجرد تسوية هذه المسالة فان “عاما ونصف العام أو عامين ستكون فترة كافية لأي مرحلة انتقالية”.
واتفقت الدول المشاركة في محادثات فيينا السبت، وبينها روسيا وايران والولايات المتحدة، على جدول زمني ينص على تشكيل حكومة انتقالية في سوريا خلال ستة اشهر واجراء انتخابات خلال 18 شهرا، على ان يعقد لقاء بين ممثلين عن النظام والمعارضة بحلول الاول من كانون الثاني/يناير.
ويكرر الاسد في الاشهر الاخيرة تمسكه بأولولة “مكافحة الارهاب” قبل الشروع في اي حل سياسي للنزاع الذي تشهده سوريا منذ منتصف آذار/مارس 2011.
ويقول رئيس تحرير صحيفة الوطن السورية الناطقة باسم نظام الأسد لوكالة فرانس برس “الرئيس السوري هو اكثر واقعية من اعلان جنيف لانه من غير الممكن او من المستحيل لاي حكومة، حتى من وجهة نظر ادارية، تنظيم اي انتخابات في حين يسيطر الارهابيون على مناطق باكملها”.
ويسأل “هل بالامكان تخيل انتخابات في الرقة او دير الزور؟” في اشارة الى معاقل تنظيم “داعش” في شمال وشرق سوريا. ويضيف “علينا اولا القضاء على هذه الافة وان تستعيد الدولة حضورها على كامل اراضيها قبل الشروع في العد العكسي للانتخابات”.
وتبنى تنظيم “داعش” السبت الاعتداءات الدامية التي شهدتها باريس الجمعة واودت بحياة 129 قتيلا. كما اعلن الاربعاء عبر مجلته الالكترونية “دابق” انه اسقط بقنبلة الطائرة الروسية التي تحطمت في سيناء في 31 تشرين الاول/اكتوبر، وقضى فيها 224 شخصا.
وادت هذه الاعتداءات الى تسريع المحادثات من اجل التوصل الى حل للنزاع السوري على الرغم من الخلاف المستمر حول مصير الاسد.
وادى اصرار الاسد على البقاء في السلطة الى تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وفرنسا من جهة وروسيا من جهة ثانية.
وقال الرئيس الاميركي الخميس “لا يمكنني ان اتصور وضعا يمكننا فيه انهاء الحرب الاهلية في سوريا مع بقاء الاسد في السلطة”.
وتاتي تعليقات اوباما بعد ايام على لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وظهور بوادر الاقتراب من اتفاق بين الطرفين.
وشدد اوباما من مانيلا على ان السوريين لن يقبلوا ببقاء الاسد في السلطة. واضاف “حتى لو وافقت على ذلك، لا اعتقد ان هذا الامر سينجح”.
وفي مؤشر على استمرار التباين حول مستقبل الاسد، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس في مقابلة مع اذاعة روسيا “نحن (…) مستعدون لتعاون عملي مع دول الائتلاف وللعمل معها لتحديد الشروط التي ستحترم على وجه التأكيد سيادة سوريا والامتيازات التي تتمتع بها القيادة السورية”.[ads3]
كلب سوريا بشار الأسد لن يرحل إلا بالقوة
ومن يقول عكس ذلك يكون واهم ويحلم
للأسف أثبت هذا الزنجي الغبي من أصول أفريقية ( أوباما ) أن العبيد لا يصلحون للحكم وخير دليل هو هذا الرئيس الأسود القابع في البيت الأبيض أوباما الذي حول أقوى دولة في العالم إلى جمهورية موز
لقد دخل هذا المهرج ( أوباما ) التاريخ كأضعف وأغبى رئيس للولايات المتحدة الأمريكية
“الرئيس السوري هو اكثر واقعية من اعلان جنيف لانه من غير الممكن او من المستحيل لاي حكومة، حتى من وجهة نظر ادارية، تنظيم اي انتخابات في حين يسيطر الارهابيون على مناطق باكملها”
يعني انتخابات ٢٠١٤ كانت ام لا ٠ أفة الكذب النسيان !!
“الرئيس السوري هو اكثر واقعية من اعلان جنيف لانه من غير الممكن او من المستحيل لاي حكومة، حتى من وجهة نظر ادارية، تنظيم اي انتخابات في حين يسيطر الارهابيون على مناطق باكملها”
يعني انتخابات ٢٠١٤ بطاطا ؟؟ ٠ أفة الكذب النسيان !!
كما قال محلل النظام ” طالب أيراهيم ” : ( لم يعد للنظام أي خيارات ) .. فالروس الان على أرض سوريا ، والكلمة لهم .. ولا يستطيع بشار عصيان أوامر الروس أذا توصل الروس الى تفاهم مع أميركا مقابل التخلص من بشار .