تركيا : لو انتخب شفيق رئيساً و انقلب عليه لاتخذنا نفس موقفنا مع مرسي .. و هناك تنسيق بين ” داعش ” و روسيا و نظام الأسد

نفى مستشار رئيس الوزراء التركي، طه جينك، أن تكون حكومة بلاده “إخوانية”، وأكد أنها “نتاج حركة إسلامية، بنكهة تركية، لا أكثر”.

وحول موقف رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان ، من النظام السياسي الجديد في مصر، شدد على أنه “لو كان الفائز في الانتخابات المصرية التي أعقبت ثورة يناير المرشح أحمد شفيق ، لكان موقف الأتراك هو نفسه، إذا انقلب عليه العسكر”، وبرر ذلك بأن “الأتراك ذاقوا مرارة الانقلابات العسكرية على مدى 70 عاماً، والتي أعادت بلادهم كل مرة إلى الوراء 20 عاماً”.

وأكد أن رؤية تركيا والسعودية “مشتركة إزاء قضايا المنطقة الكبرى”، مشيرا إلى أن “أنقرة تؤيد المملكة في كف يد إيران في التدخل في المنطقة”.

وأعرب جينك لصحيفة “الحياة” اللندنية، التي وزعت في الرياض، الخميس، عن طموح بلاده إلى “تطوير تلك العلاقة السعودية التركية في المجالات التجارية والاستراتيجية أكثر وأكثر”.

وقال إن “أنقرة تنظر إلى خطوة السعودية في كف اليد الإيرانية عن المزيد من التدخل في المنطقة العربية، بعد تدخلها في اليمن بتأييد بالغ، وصل 100 بالمئة، كما هو الحال في الملف السوري، فهما (الرياض وانقرة) يعتبران بقاء بشار الأسد خطاً أحمر”، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.

وأشار أن المجتمع الدولي، فيما عدا ذلك، يوافقهما على أن “داعش” هو التحدي الأول، الذي تجب محاربته. لكنه أعلن أن الأتراك أصبحوا وقنين بأن “تنسيقاً يجري بين الحكومة السورية، و(داعش) ، وروسيا، وأن الأخيرة تتحاشى في ضرباتها الجوية التنظيم الإرهابي”.

وأكد جينك أن “تنسيق الأتراك والسعوديين والقطريين في ما بينهم، بدعم المعارضة المسلحة، سيفضي إلى دفع الأمور نحو تحسن أكبر”، في إشارة منه إلى التعجيل بحل سياسي.

وقال إن “رؤيتنا (الدول الثلاث) في موضوع دعم المعارضة السورية واحدة، فتركيا والسعودية، وأيضاً قطر متفقة في هذا الموضوع، ولكن التدخل الروسي غيّر الموازين في الموضوع السوري”، متوقعاً أنه “لن يكون هناك حل إلا إذا كانت هناك رؤية دولية واضحة في هذا الموضوع من الدول الكبرى”، لافتاً إلى أن موضوع سوريا تم تداوله في القمة مع رؤساء الدول الكبرى.

وأضاف أن “الآونة الأخيرة شهدت إنجازات كبيرة للمعارضة في الميدان، وروسيا رأت هذا الأمر، وأيقنت أن المعارضة تشكل خطراً على بشار الأسد، ولذلك تدخلت، لأنه كان هناك ما يراوح بين 60 و70 بالمئة من الأراضي تحت سيطرة المعارضة، وبعدها رأت روسيا الخطر تدخلت”، مشيراً إلى اتفاق بين “داعش” وبين النظام السوري “لكسر تمدد المعارضة السورية”.

وأكد جينك أنه “لا بد من قول فصل للدول الكبرى بعد التدخل الروسي في سوريا”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. من زمان ماسمعنا تصريحات الصبي السعودي. اجانا الصبي التركي….. لا حول ولا قوة الا بالله……

  2. اكبر مستفيد من الأزمات في سوريا والعراق هي تركيا…ً دولة خسيسة من يوم العثمانيين…حولو ثوره الشعب من ثورة ضد الفساد والاستبداد إلى ثورة دينية مقيتة……..الاف المقاتلين من داعش يعيشون ويعبرون من تركيا……….الاف الدولارات يوميا تدخل جيوب الأتراك من خلال التهريب المقاتلين الأجانب أو تهريب الشعب السوري في البحر المتوسط

  3. يعني لو طلعت هيك تصريحات من النظام السوري لشفت التعليقات اللي بتقلك اديش كذاب ، بس منك يا اردوغان مقبولة ، لكان يا ابن الحلال روسيا والنظام عّم ينسقو مع داعي وحضرة جنابك والدولة اللي عّم تحكمها أبرياء! كل هالحدود والممرات اللي فتحتوها لداعش وكل هالتغطية والاستفادة من داعش بمحاربة الأكراد نسيتها !!! ولوووووووو….!!!شلون لكان دخلت قواتكم ع الاراضي السورية اللي تحت حكم داعش ونقلت جثمان جدكم العثماني من مكان لمكان وما حدا من داعش قرب !!! ولووووووو….!! وشلون عناصر داعش القادمين من أوربا عم يفوتو ويطلعو صرلهم تلات أربع سنين وما حدا قلهم وين رايحين يا شباب !!!!!