CNN : ” قرآن جديد ” في أمريكا لاستعادة الدين من ” المتشددين ” ( فيديو )

ويقول المستشرق الالمانى شاخت جوزيف متحدثا عن الشريعة الاسلامية والتى لعبت دورا هاما فى الحضارة الاسلامية فيقول

“ان من أهم ما أورثه الإسلام للعالم المتحضر قانونه الديني الذي يسمى بالشريعة، وهي تختلف اختلافًا واضحًا عن جميع أشكال القانون، إنها قانون فريد؛ فالشريعة الإسلامية هي جملة الأوامر الإلهية التي تنظم حياة كل مسلم من جميع وجوهها “

ثم يأتي حيوان جاهل طوعه الكاهن وحشا رأسه بالترهات ليتساءل ما هو الإسلام الحقيقي!!

الإسلام هو من أنصفه مفكر كبير مثل مايكل هارت، بينما يتسائل الجهلة عن الإسلام الحقيقي، يقول هارت:
“لقد اخترت محمدا فى اول هذه القائمة ولابد ان يندهش الكثيرون ولكن محمدا هو الانسان الوحيد الذى نجح نجاح مطلق على المستويين الدينى والدنيوى وهو قد دعا الى الاسلام ونشره كواحد من اعظم الديانات واصبح قائدا سياسيا وعسكريا ودينيا ,وبعد 13 قرن من وفاته فان اثر محمد عليه السلام مايزال قويا “

ويقرر المستشرق الفرنسى جوستاف لوبون فى كتاب حضارة العربعالمية الحضارة الاسلامية فيقول
” لم يقتصر فضل العرب والمسلمين في ميدان الحضارة على أنفسهم؛ فقد كان لهم الأثر البالغ في الشرق والغرب، فهما مدينان لهم في تمدنهم، وإن هذا التأثير خاص بهم وحدهم؛ فهم الذين هذبوا بتأثيرهم الخلقي البرابرة (الصليبيين ) “

ثم يأتيك جاهل لا تفارقه زجاجة الكونياك .. ليتساءل عن الإسلام الحقيقي .. متوارثاً عن جده المرابي أكاذيب وحقد دفين نراه في التساؤلات الغبية.!!

ويؤكد ايميرتون فى كتابه” العصور الوسطى فى اوروبا” على كلام توينبى فيقول:

“ان الثقافة التى حصل عليها الصليبيون من المسلمين انتزعت الصليبيين من الحياة الربرية ودفعتهم قدما الى الى عالم الحضارة ,وكان الصليبيين يسمعون من القسس اشياء كثيرة عن المسلمين وهاهم المسلمون اصبحوا فى مراى العين بالنسبة للصليبيين فوجدوا فيهم انسانية عالية, وشرفا وشجاعة, ووفاء بالعهد , وقد ساعد ذلك على تكوين الناحية الاسانية لدى الاوروبيين ولم تكن هذه الناحية ذات بال عندهم من قبل.

طبعاً الجاهل الحاقد سيرى نفسه أفهم وأكبر من أرنولد توينبي القامة الفكرية الباسقة وغيره من المفكرين.
ولهذا نرى أن من يدخل الإسلام من الغرب هو الفلاسفة والمفكرين والمتنورين والعلماء بينما يعاديه السفهاء الجهلة.

الاسلام الصحيح هو الذي أبقاك حراً وكريماً في أرض الشام .. لك مثل ما لغيرك من حقوق وواجبات ..
أما غير الإسلام فهو من قتل الأطفال في اسبانيا ومحاكم التفتيش قتلت الملايين وجيوش الصليبيين أبادت أهل القدس من كل الطوائف والأديان وجعلت الدم يغطي المدينة.
الإسلام جعلك تعيش في بلاد الشام وغير بلاد الشام معززاً لا يجرؤ أحد على التعدي علي حقوقك ومالك وحياتك … بينما غير الإسلام هو من دفع الهمج في بورما لإحراق أطفال المسلمين ونساءهم في الخنادق وفي بيوتهم ..
وقس على ذلك صربيا و روسيا القرم .. وبلغاريا ووووو ايطاليا وتسميم الآبار … وفرنسا ودك دمشق بالمدفعية .. وأمريكا واختطاف الأفارقة وجعلهم عبيد في أمريكا وبريطانيا وجرائمها في كل مكان من العالم …

الاسلام يا مرسيل هو الدين الذي يأمن فيه الآباء على إرسال ابنائهم إلى المسجد دون الخوف عليهم ..
وذلك لا يحصل مع الذين يرسلون أبنائهم للكنائس .. فضجة التحرش الجنسي لم يبق أحد لم يسمع بها ..
وبالنسبة لك اقرأ انجيل برنابا وتعلم دينك الصحيح .. ثم بعد ذلك لا بأس أن تحاول الاطلاع على ديانات الآخرين.