إختيار الأردن لتصنيف فصائل المعارضة السورية .. لماذا ؟
جاء اختيار الأردن من قبل دول كبرى للقيام بمهمة تصنيف الفصائل المقاتلة في سوريا ليؤكد الوضع الذي اكتسبته عمّان بعد مشاركتها فترة طويلة في عمليات دولية ضد التنظيمات التي توصف بالإرهابية.
ويرى مراقبون أن المؤسسة الأمنية في الأردن لديها خبرة متراكمة في التعامل مع جماعات إسلامية مختلفة، استندت إليها القوى الكبرى لتكليف عمان بإعداد قائمة بالجماعات “الإرهابية” في سوريا، وفق ما أعلنته روسيا منسوبا للدول المشاركة في اجتماع فيينا الأخير.
ومنذ بدء القتال في سوريا، تمكنت مؤسسة الأمن الأردنية من بناء قاعدة كبيرة من التحالفات في الداخل السوري، وصارت لها كلمة مسموعة عند كثير من الفصائل المسلحة في المناطق المجاورة للأردن.
كما تمكن الأمن الأردني على مدى سنوات من اختراق جماعات وتنظيمات لها تصنيفات إقليمية ودولية مختلفة، ومنحته هذه الاختراقات دراية كبيرة بالفصائل السورية المقاتلة.
عامل الجغرافيا
ولا شك في أن العامل الجغرافي منح الدولة الأردنية دفعة قوية لترشيحها لإعداد قائمة على درجة عالية من الأهمية، فهناك حدود متشابكة وممتدة بين الأردن وجارته سوريا تصل إلى أكثر من 350 كيلومترا.
كما أن هناك صلات وثيقة بين عمان والعشائر القوية في جنوب سوريا، وعلاقات قوية أيضا تربطها بالعديد من الفصائل المقاتلة على الأرض، لا سيما المحسوب منها على الجيش السوري الحر، وهو ما مكنها من إيجاد معاقل نفوذ وسيطرة موالية لها داخل مناطق النزاع السوري.
وقد فتح الأردن حدوده منذ بدء الأزمة لاستقبال مئات آلاف اللاجئين السوريين، وظل متمسكا بإيجاد حل سياسي للوضع في سوريا.
ويرى المستشار السياسي في صحيفة الغد الأردنية فهد الخيطان أن عمان هي الأقدر على معرفة الجماعات المقاتلة في سوريا وفرزها.
وقال الخيطان -الملم بالتحركات السياسية والأمنية الأردنية تجاه الملف السوري- للجزيرة نت إن “اختيار الأردن لهذه المهمة أمر مبرر، فالأميركان والروس ينظرون إليه بوصفه أقل بلد منخرط في تفاصيل الصراع السوري، كما أنه لا يتبنى أجندة خاصة أو يدعم تنظيمات معينة داخل سوريا”.
وأضاف “يجب ألا ننسى أن الخبرة الاستخبارية التي يتمتع بها الأردن ومعرفته الجيدة بالجماعات المتشددة وإدراكه تفاصيل المشهد السوري تؤهله للعب الدور على شكل عال من الاحترافية”.
ويرى الخيطان أن “الأردن سيكون منصفا في تصنيفه، فموقفه من الإرهاب مبدئي وواضح، وهو لن يجامل أي جماعة أو تنظيم يرى أنه إرهابي أو يحمل فكرا متطرفا”.
لكن تبقى أسئلة بشأن الآلية التي سيتبعها الأردن في التصنيف، وهل سيتشاور في الأمر مع مؤسسات ودول، وهل ستكون القائمة المذكورة نهائية وتعتمد تلقائيا.
يقول الخيطان إن المملكة “ستنسق مع شركائها للاتفاق على المعايير التي ستقيم سلوك الجماعات وتوجهاتها وطبيعة عملياتها وفي أي اتجاه”، مضيفا أن مجلس الأمن، والقانون الدولي “سيكونان أساسا لأي تقييم”.
قائمة خلافية
ويتوقع ألا تكون القائمة نهائية، وأن تكون هناك صعوبة كبيرة باعتمادها من جميع الأطراف، مضيفا “سوف نشهد خلافات كبيرة بين الدول، خاصة التي لها مصالح داخل سوريا وتدعم جماعات وتنظيمات وفصائل مقاتلة على الأرض”.
ويستشهد الخيطان بأن عمّان مثلا تصنف تنظيم أحرار الشام بأنه تنظيم إرهابي، بينما تشهد الإدارة الأميركية انقساما حول الموقف من التنظيم ذاته.
وثمة من يرى أن انخراط الأردن في إعداد القائمة المذكورة قد يعرضه لتداعيات محتملة، كأن يتم إدراجه كهدف رئيسي لعمليات انتقامية خاصة عقب هجمات باريس الأخيرة، أو أن يستفز الدور الأردني الجديد أنصار السلفية الجهادية على الأرض الأردنية، وعددهم يقترب من ثمانية آلاف بحسب إحصاءات رسمية.
لكن متابعين يقللون من أهمية هذه التداعيات، حيث إن الأردن منخرط منذ فترة طويلة في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية، وهو يمتلك قائمة معلنة بالتنظيمات والجماعات التي يعدها إرهابية.
كما أن الجماعات المصنفة أردنيا بأنها إرهابية لا تكترث أصلا بمثل هذه التصنيفات ولا تلتفت كثيرا لما يشاع عن إمكانية الوصول إلى حلول سياسية.
تامر الصمادي – قناة الجزيرة[ads3]
اش كم عمرك بس المقبور ابوك نفذ اول مجزرة بالفلسطينيين 1970 اى روح وافتح الأرشيف. وبطريقك انظر من خان القائد الكبير عبد الناصر . كل الشعوب العربية ما عاد بدها مملكات . وحذف اسم فلسطين من الكتاب الجغرافية في صفوف الابتدائية وبدلا بإسرائيل لن تسامح عليها . . .
………………. عليك وعالقائد الكبير عبد الناصر والق……………… الكبير حافظ الجحش .
رغم قناعة معظم السوريين بأن هذا النظام لن يرحل بحل سياسي ولكن إذا تم وضع المليشيات الداعمة لنظام الأهبلوف وأولها حزب اللات وجميع الميليشيات الشيعية العراقية والحرس الثوري الإيراني على هذه اللائحة فسنقبل عندها بتصنيف الأردن ومن يريد من الفصائل المقاتلة بأن ينفذ أجندته الخاصة به ويغرد على هواه ويقاتل متى شاء ومن شاء ويتحالف مع هذا ويخون ذاك فليتحمل نتيجة سوء اختياراته مهما كانت نواياه سليمة وطيبة تجاه سوريا لأنه من الضروري في هذه المرحلة وضع الكرة في ملعب النظام كي يتحمل هو فقط مسؤولية إفشال الحل السياسي لا أن تتحمله الفصائل المقاتلة بصبيانية وولدنة ولا مسؤولية ميزت مسيرتها السياسية (رغم التضحيات العسكرية الهائلة والبطولات الرائعة في ساحات القتال) ولكن عدم النضج السياسي وعدم القدرة على المناورات السياسية والفشل في التعامل مع الإعلام الغربي والحكومات الغربية منذ بداية الثورة وإلى يومنا هذا أصبح يحسب على تلك الفصائل ولايحسب لها…. أقولها وبكل صدق ربما نحتاج في هذه المرحلة إلى سياسي محنك تتفق عليه معظم الفصائل يجيد المناورة ونصب الفخاخ السياسية للأهبلوف وداعميه أو إذا لم يتفقوا على سياسي محنك فعلى الأقل هم يحتاجون إلى بغل في السياسة كوليد المعلم مهمته الوحيدة هي في إغراق الطرف الآخر في التفاصيل التافهة أما البقاء على هذه الصورة من السلبية والاكتفاء برد الفعل فنتيجته مدمرة لجميع الفصائل .
أمريكا تشكل وفد للمعارضة السورية على مقاسها وروسيا تشكل وفد للمعارضة السورية حسب رغبتها وآخر مؤتمر بجنيف كان الكل موجود ما عدى السوري والاردن هو من سيقرر من سيعطى من السوريون شهادة حسن سلوك أو وثيقة محكوم عليه وطبعا لن ننسى ايران وموافقها من سوريا.
وبالنهاية يطلع علينا مسؤول روسي ويقول الشعب السوري هو من يقرر مصير الاسد والبلد؟؟؟؟؟
ويطلع علينا الامريكي ليقول الحل بسوريا حل سلمي ومرة أخرى يؤكد أن الحرب على الارهاب له الاولوية ومرة لامكان للاسد بسوريا المستقبل وطبعا جوقة بان كيمون ودي مستورا على نفس الخطى.
بالنهاية يطلع علينا نظام الاسد ويعني أغنية السيادة الوطنية, عن أي سيادة تتحدث يا ابن الحرام ماناقص غير بوركينو فاسو تدخل على الخط.
معروف اختيار الأردن لهذا الدور لأنه نظام دولة مخابراتية عميلة بامتياز تريد أن تحافظ على حكم العمالة الأردني لدوره في المنطقة. سياسة الأردن متقلبة وغدراة وتغير المواقف تبعا للمصلحة ولما يمليه الغرب الذي أوجد نظام حكمهم ولا تنسوا أنه يحمي حدود إسرائيل وهم يعادون ما هو إسلامي حتى بشكله المعتدل. وانظروا إلى تقلب مواقفه من الثورة السورية ومن الكتائب المسلحة ومن دعمهم الذي لم يكن إلا للحفاظ على الوضع الراهن والتجسس على الثوار. لقد لعب الأردن أدوارا قذرة مع الفلسطينيين ومع العراقيين بعد الغزو الأمريكي والبريطاني لدولتهم. كل مافعله الأردن كما في كل الأزمات السابقة أنه يشحد مالا على حساب اللاجئين.
سؤال: لا يخلو الأمر من أن هناك شيء ما يحاك للمعارضة الوطنية الشريفة…كان الموضوع يتعلق بوضع قائمة بلمنظمات والفصائل الإرهابية التي تقاتل في سوريا ومنها حزب لشيطان وال حرس الشيطاني من ايران وجميع منظمات الارهاب من عراق وافغان وكل بقاع الأرض وداعش وحالش وكل الارهابين الذين ادخلوهم لقتل السوريين. والسؤال..ليش غيرتو الموضوع وصار وضع قائمة للفصائل المعتدلة….أليس حزب الشيطان واتعابه من المرتزقه والعراقيين الذين فتح لهم السوريين بيوتهم، اليسوا ارهابيين…!! انتبهوا ايها الشباب هناك لعبة ما لتجنب وضع هؤلاء القتلة وهم اصلا (ارهابيين) لتجنب وضعهم على القائمة وكما قال الجبير…هؤلاء هم القتلة الحقيقيين بحق الشعب السوري…انتبهوا الم تروا كيف حرقت العصابات العراقية الطائفية من فترة قصيرة الثوار في ريف حلب…الله ينصر الثورة وكل الوطنيين الشرفاء مع التحية لكم يا نشامى الأردنيين.
ملك الإردن الشحاد الخايين عميل صغير لإسرائيل
أسألوا السوريين المهجرين في الأردن كيف يعاملهم سليل أبي جهل.
أسالوا الشرفاء ممن تبقى من الجيش الحر جنوب سوريا كيف سرقت القوات الأردنيه صواريخ سام 7 المضاده للطيران و تركتهم طعماُ لبراميل أبن انيسه.
لم يفهم الحاخام الاردني بعد رساله حرق الكساسبه ذلك المجرم الذي قتل 50 سوريا بالنابالم الحارق قرب الرقه.
سياتي يوم و تصبح الاردن مجرد ولايه من ولايات تنظيم الدوله و يتحول ابن الانكليزيه إلى متسول بشوارع لندن.
اختيار الاردن (يعني ذلك التصنيف الاسرائيلي للمعارضة بنكهة عربية) للاسف