فرنسا ترسل 40 جندياً من قوات النخبة إلى مالي

أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن نحو أربعين جندياً من مجموعة التدخل في الدرك الوطني متخصصين في عمليات احتجاز الرهائن في طريقهم إلى باماكو.

من جهته، دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة الفرنسيين المتواجدين “في بلدان حساسة” لاتخاذ “احتياطاتهم” فيما توجه نحو أربعين جندياً فرنسياً من قوات النخبة منذ الجمعة إلى مالي إثر الهجوم على فندق راديسون في باماكو.

وعلى هامش اجتماع حول مؤتمر الأمم المتحدة بشأن المناخ في باريس الذي سيبدأ في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) بحضور أكثر من 120 من قادة العالم، قال هولاند “أطلب من رعايانا (الموجودين) في بلدان حساسة اتخاذ تدابير الحيطة”.

وأضاف “يوجد سياح أو مسؤولو شركات من جنسيات عديدة” في الفندق الذي استهدفه مهاجمون يحملون أسلحة ثقيلة في باماكو.

ولم يوضح ما إذا كان هناك أيضاً فرنسيون لكنه طلب من أولئك المتواجدين في مالي الاتصال بسفارة فرنسا في باماكو “لحمايتهم”.

وبحسب إدارة “إير فرانس” فإن اثني عشر موظفاً من الشركة كانوا موجودين في الفندق ساعة الهجوم لكنهم باتوا في “مكان آمن”. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها