دانماركي يعاني من حروق خطيرة بسبب احتراق حزام ساعة ” أبل ” فجأة

اشتكى دانماركي مسن من أن حزام ساعة أبل تسبب في حدوث حروق عديدة في معصمه، حيث شعر فجأة بسخونة شديدة في يده ومن ثم اشتم رائحة “جلد محروق”، ليكتشف إصابته بحروق بسبب الساعة.

وكان الدانماركي يورغن موريتسن بصحبة صديق له في النادي أثناء ارتدائه الساعة، وفجأة شعر بألم رهيب في معصمه، فأصابته وصديقه صدمة عندما شاهدا حزام الساعة زادت سخونته واحترق إطاره الخارجي، وعندما خلع الساعة فوجئ بجلد معصمه المحترق، وأكد صديقه هذه الواقعة باعتباره شاهد عيان عليها.

و تقدم موريتسن بشكوى قضائية ضد شركة أبل يطالبها بتعويض والتحقيق في الأمر، وانتظر منذ 17 تشرين الأول الماضي حتى الآن، ليصاب اليوم بذهول جراء ما آل إليه تحقيق الشركة، حيث أعلنت أنه بعد اختبار وفحص الحزام والساعة جيداً، لا يوجد أي دليل دامغ على أن الساعة مسؤولة عن إصابات وجروح موريتسن.

ليس هذا فحسب، بل أضافت أبل بأن الأضرار التي أصابت حزام ساعتها الذكية “واتش” سببها مصدر خارجي، مؤكدة أنه لا يوجد أي أجزاء إلكترونية داخل الحزام قابلة للسخونة وارتفاع درجة حرارتها مسببة حروق في معصم المستخدم، بحسب موقع “فون آرينا” التقني.

وقالت أبل إن هذا الأمر شأن خاص بينها وبين موريتسن، ولن تعلق ثانية على هذا الأمر، فيما أوضح موريتسن أنه لا يوجد أي مصدر أخر قد يتسبب في اشتعال الحزام سوى الساعة ذاتها، مشيراً إلى أن أبل لا تصدقه ولم تقدم له أي تفسير منطقي لما حدث في معصمه من حروق ، بحسب شبكة ” 24 ” الإماراتية.

وأكد موريتسن أنه كان من عشاق أجهزة أبل، لكن بعد تجربته المريرة مع ساعتها الذكية انخفضت معنوياته وقل حبه وحماسه تجاه منتجات الشركة، على الرغم من أنه كان سعيداً جداً بشرائها، موضحاً أن مذهول من ردة فعل الشركة السلبية تجاه عملائها، واستغراقها وقتاً طويلاً في التحقيق دون إبداء أي نتيجة إيجابية، فيما رجح البعض بأنه ربما حساسية من مادة النيكل الموجودة في الساعة.

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها