لافروف و جاويش أوغلو يلتقيان للمرة الأولى منذ إسقاط الطائرة الروسية
عقد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ونظيره الروسي سيرغي لافروف، اجتماعاً ثنائياً، في العاصمة الصربية بلغراد، على هامش مشاركتهما في الاجتماع الوزراي الـ 22 لمنظمة “الأمن والتعاون في أوروبا”.
وبدأ اللقاء الذي جرى بشكل مغلق، في تمام الساعة 16.30 بالتوقيت المحلي لتركيا (14:30 تغ.)، واستمر قرابة 40 دقيقة، حيث يعد أول لقاء على المستوى الرفيع بين البلدين عقب إسقاط تركيا لمقاتلة روسية من طراز “سوخوي -24” انتهكت المجال الجوي التركي في 24 الشهر الماضي.
وبدأت الاتهامات الروسية بخصوص شراء تركيا للنفط من تنظيم داعش، عقب حادثة إسقاط المقاتلات التركية للطائرة الروسية التي انتهكت المجال الجوي التركي في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، غير أنّ هذه الاتهامات لم تجد لها صدىً في المحافل الدولية.
وكانت مقاتلتان تركيتان من طراز “إف-16″، أسقطتا طائرة روسية من طراز “سوخوي-24″، الثلاثاء قبل الماضي، لدى انتهاك الأخيرة المجال الجوي التركي عند الحدود مع سوريا بولاية هطاي (جنوبا)، وقد وجّهت المقاتلتان 10 تحذيرات للطائرة الروسية خلال 5 دقائق- بموجب قواعد الاشتباك المعتمدة دولياً- قبل أن تسقطها، فيما أكد حلف شمال الأطلسي (الناتو)، صحة المعلومات التي نشرتها تركيا حول حادثة انتهاك الطائرة لمجالها الجوي.
بدورها أعلنت روسيا، أن الطائرة التي أصابتها تركيا وسقطت في منطقة بايربوجاق (جبل التركمان) بريف اللاذقية الشمالي (شمال غربي سوريا) قبالة قضاء يايلاداغي بولاية هطاي التركية، تابعة لسلاحها الجوي.
وكانت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الروسي، انتهكت الأجواء التركية مطلع تشرين أول/أكتوبر الماضي، وقدم المسؤولون الروس اعتذاراً آنذاك، مؤكدين حرصهم على عدم تكرار مثل تلك الحوادث مستقبلًا، فيما حذرت أنقرة، من أنها ستطبق قواعد الاشتباك التي تتضمن ردًا عسكريًا ضد أي انتهاك لمجالها الجوي. (Anadolu)[ads3]
فرانس برس : وزير الخارجية التركي يعبر عن تعازيه لروسيا عن مقتل الطيار الروسي