مسؤول أردني : التنسيق العسكري مع روسيا يهدف لدحض الإرهاب في سوريا .. وضربات موسكو الجوية قد تصل إلى المنطقة الجنوبية منها
أكد رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز أن إعلان التنسيق العسكري الأردني – الروسي داخل سورية “يخضع إلى أهداف الحرب على التنظيمات الإرهابية المنتشرة داخل الأراضي السورية”، موضحاً أن ما يقصده من التنظيمات هو “كل التنظيمات الإرهابية، داعش وغيرها”.
وقال الفايز في حوار هو الأول له بعد تسلمه مهامه الدستورية رئيساً لمجلس الأعيان (الغرفة التشريعية الثانية في مجلس الأمة – مجلس الملك)، مع صحيفة”الحياة” الصادرة اليوم الجمعة إن الأولوية بالنسبة إلى المملكة هي”حفظ المصالح الأمنية الأردنية” .
واضاف أن حرب روسيا شاملة في سورية، وقد تصل عملياتها العسكرية إلى المنطقة الجنوبية، وهي المنطقة الحدودية مع الأردن. وشدد على أهمية التنسيق لصد أي خطر محتمل لتنظيمات إرهابية قد تتسلل إلى الحدود الأردنية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن الصحيفة.
وتابع الفايز أن لا تناقضاً ولا تنافراً بين تنسيق الأردن مع روسيا، وعضويته في التحالف الدولي ضد الإرهاب الذي تقوده أمريكا ما دام في كلا الجانبين حماية لمصالح بلاده الأمنية والاستراتيجية.
وعما إذا كان موقف الأردن من التنسيق العسكري مع روسيا في سورية يزعج دولاً عربية، أكد الفايز أن الأردن “ينظر إلى أمنه من منظور واسع، وعلى أنه جزء من أمن جواره وأمنه القومي”
وعن المحاولات الإسرائيلية المستمرة للمس بالمقدسات وسعيها إلى تغيير هوية مدينة القدس في ظل الوصاية الهاشمية على المقدسات في المدينة، جدد الفايز تمسك الأردن بالتزاماته التاريخية في الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، مشدداً على أن الوصاية الأردنية نصت عليها مواثيق وقوانين، وتؤكد هذا الدور تاريخية العلاقة بين الأردن وفلسطين، وقانون معاهدة السلام الأردنية – الإسرائيلية الذي اعترف بالوصاية الهاشمية على المقدسات.
وشدد على أن الأردن يرفض، تحت طائلة مسؤولية القانون الدولي، إجراء أي تغيير على الوضع القائم في القدس، وأن القصد بالوضع القائم هو الذي كان سائداً قبل احتلال القدس عام 1967 عندما كانت تحت السيادة الأردنية. ورفض محاولات التشويش على الموقف الأردني المبدئي من القضية الفلسطينية والوصاية على المقدسات.
وكانت طائرات حربية روسية قد قصفت أواخر الشهر الماضي أهدافاً في منطقة تل الحارة بمحافظة درعا جنوب سوريا.[ads3]
حكام الأردن و تابعوهم مجبولون على الخيانة و يقومون بدورهم على أحسن وجه منذ عشرات السنين.
المكتوب مبين من وجهو
ماشاء الله إمارة شرق نهر الأردن تظن نفسها دولة عظمى, هي إنما تؤدي دورها الوظيفي التي أنشأت من أجله وهي أن تكون قاعدة للاحتلال من أجل تنفيذ مخططاته في المنطقة